العالم

هولندا من أسوأ دول أوروبا في هدر الطعام

وفقا للأرقام التي نشرها مؤخرا مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، تعد هولندا من بين أسوأ دول الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بهدر الطعام. بينما تعتبر قبرص أسوأ دول الاتحاد الأوربي في اهدار الطعام.

هدر 161 كغ من الطعام لكل فرد

تكشف الأرقام من عام 2020 أن كل شخص في هولندا أهدر حوالي 161 كيلوغراما من الطعام – أعلى بكثير من المتوسط ​​الأوروبي البالغ 127 كيلوجراما للفرد، مما يجعل هولندا خامس أسوأ دولة في الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بنفايات الطعام .

ومع ذلك فإن هولندا في الواقع سابع أفضل دولة من حيث نفايات الطعام المنزلية، حيث تم قياسها عند 59 كيلوجراما للفرد. بينما الأسر الأسوأ أداءً في اهدار الطعام في البرتغال (124 كغ) وإيطاليا (107 كغ) ولوكسمبورج (91 كغ) واليونان (87 كغ) وليتوانيا (86 كغ).

وأغلب الهدر يأتي بسبب سلسلة التوريد أو في وجهات أخرى، مثل المطاعم ومحلات البقالة، وفقا لبيانات من يوروستات.

بصرف النظر عن النفايات المنزلية، تشمل قياسات الهدر أيضا الخسائر في الزراعة وصيد الأسماك والتصنيع والتجزئة والتوزيع والضيافة وموردي المواد الغذائية

أسوأ دول أوروبا من حيث نفايات وهدر الطعام

البلدان المسؤولة عن إنتاج أكبر قدر من نفايات الطعام للفرد في عام 2020 هي:

  1. قبرص
  2. الدنمارك
  3. اليونان
  4. البرتغال
  5. هولندا

في عام 2020 بلغ متوسط ​​الاتحاد الأوروبي للهدر 127 كيلوجراما لكل فرد. احتلت قبرص المرتبة الأسوأ في أوروبا بـ 397 كيلوغراما، ويرجع ذلك أساسا إلى الخسائر التي حدثت على طول سلسلة التوريد في التصنيع والزراعة وصيد الأسماك ، وكذلك البيع بالتجزئة. كما احتلت قبرص المرتبة الأدنى في كل فئة من هذه الفئات، وكانت في المرتبة الثانية بعد أيرلندا من حيث إهدار الطعام في المطاعم.

بينما تعتبر سلوفينيا من أقل الدول في إهدار كميات الطعام، بمتوسط ​​68 كيلوجراما فقط للفرد.

وعلى الصعيد العالمي، ذكرت الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها، أن حوالي 14% من الأغذية في العالم تفقد بعد حصادها وقبل مرحلة البيع بالتجزئة، ولكن دون احتساب هذه المرحلة من سلسلة الإمداد.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نسبة 17% من الأغذية تُهدر في مرحلة البيع بالتجزئة وعلى مستوى الاستهلاك. 

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات