ارتفاع معدل سوء المعاملة والاعتداء على العاملين في مجال الرعاية الصحية في هولندا

ارتفاع معدل سوء المعاملة والاعتداء على العاملين في مجال الرعاية الصحية في هولندا

في العام الماضي، أبلغ ثلاثة أرباع العاملين في مجال الرعاية الصحية عن حالات تعرضوا فيها للعدوان أو الترهيب في أماكن عملهم.

تفاوتت الحالات من الاعتداء الجسدي و / أو اللفظي إلى التخويف الجنسي والتهديدات الأخرى، حسبما ذكرت جمعية مقدم المعاشات التقاعدية “بخخم – PGGM”.

وأجرت الجمعية دراسة على أحد عشر ألف موظف من جميع أنحاء القطاع الطبي. حيث قال ثلث الذين شملتهم الدراسة إنهم يعتقدون أن السلوك العدواني والعنيف تجاه المهنيين قد اشتد خلال العام الماضي. وكان السبب الأكثر شيوعاً الذي قدموه هو بسبب جائحة كوفيد-19.

وقال أكثر من الثلث إنهم تعرضوا أيضا لاعتداءات جسدية بينما قال 22 في المائة إنهم تعرضوا للترهيب الجنسي. كما ذكر حوالي 20 بالمائة أنهم تعرضوا لأشكال أخرى من التهديدات من المرضى.

وقالت الغالبية العظمى من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما يقرب من ثلثي المستطلعين، إنهم تعرضوا للإساءة اللفظية من قبل العملاء في عام 2020.

تركت هذه الحالات أثاراً نفسية للعديد من المهنيين الطبيين ومقدمي الرعاية. حوالي 25 بالمائة من الموظفين الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي أو اللفظي أثناء عملهم أبلغوا عن شكاوى تتعلق بالصحة العقلية والنفسية بعد ذلك.

وقال أربعة في المائة إنهم فكروا في التخلي عن مهنتهم بعد حدوث مثل هذه الحالات.

وقال غالبية العاملين في مجال الرعاية الصحية إن السلوك غير اللائق جاء من المرضى أو العملاء.

بينما قال ما يقرب من نصف جميع المهنيين الطبيين الذين تم استطلاع رأيهم إن أفراد الأسرة أو الزوار المرضى الآخرين قد تصرفوا بعدوانية تجاههم.

وقال ربع المستجيبين أنهم كانوا ضحايا سوء سلوك الزملاء أو المديرين. بينما قال معظم العاملين في مجال الرعاية الصحية إن هذه حالات منفصلة، بينما ذكرت مجموعة صغيرة أن مثل هذه الحالات حدثت أكثر من مرة.

بشكل عام، قال العاملون في مجال الرعاية الصحية إنهم راضون بشكل عام عن الطريقة التي تم بها التعامل مع هذه الحالات، ومع ذلك، شعر الكثيرون بالحاجة إلى مزيد من التدريب على كيفية إدارة السلوك غير المرغوب فيه.