أمستردام تستعد لفرض السرعة القصوى 30 كيلومترا في الساعة على معظم شوارعها
في خطوة تهدف إلى تحسين السلامة المرورية وتقليل حوادث السير الخطيرة، تستعد مدينة أمستردام لتنفيذ الحد الأقصى للسرعة الجديد على معظم طرقها، حيث ستنخفض السرعة القصوى إلى 30 كيلومترا في الساعة. ورغم الجدل حول هذا القرار، من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على حركة المرور في المدينة وجعلها مكانا أكثر هدوءا وأمانا.
السرعة القصوى من 50 إلى 30 كيلومترا في الساعة في أمستردام
تستعد أمستردام لتطبيق الحد الأقصى للسرعة الجديد على معظم الطرق، حيث ستقل السرعة القصوى من 50 إلى 30 كيلومترا في الساعة، وذلك من خلال وضع نحو 4,400 علامة مرور جديدة وتعديل 170 إشارة مرور، ابتداءً من يوم الاثنين.
تمثل هذه الخطوة إجراءً هاما لتباطؤ حركة المرور في المدينة، ومن المتوقع أن تقلل بشكل كبير من حوادث السير الخطيرة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30٪، وفقا لما أعلنته المجلس المحلي.
ومن المتوقع أن تنخفض السرعة إلى 30 كيلومترا في الساعة على أكثر من 80٪ من الطرق في المدينة، ولكن سيظل بإمكان الحافلات التي تمتلك ممرات مخصصة لها والترام السير بسرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة.
وأشار المجلس المحلي إلى أن هذا الإجراء سيجعل المدينة أكثر هدوءا، وسيسهم في جعل التجول في الهواء الطلق تجربة أكثر متعة للسكان والزوار.
من المقرر أن تبدأ حملة توعية بالإجراء تحت عنوان “نحن نقدم 30 من أجل بعضنا” هذا الأسبوع، وتتضمن مواد تعليمية للمدارس تعرض للطلاب تأثير الحوادث عند السرعة 30 و50 كيلومترا في الساعة.
إن تقليل الحد الأقصى للسرعة هو جزء من مجموعة من التدابير التي اتخذها المجلس المحلي للحد من استخدام السيارات ومشاكل حركة المرور في المدينة. وقد أثار إجراء يعرف باسم “القطع”، الذي شمل إغلاق ممر رئيسي إلى المدينة للحد من الازدحام المروري، جدلاً واسعا بين سكان المدينة هذا الصيف.
ويمكن أن يثير إجراء مشابه، مثل “خطة الأعمدة”، استياءا مماثلًا. حيث تهدف هذه الخطة إلى تقييد الوصول إلى أجزاء غرب وسط المدينة من خلال إغلاق الجسور وبعض الطرق أمام حركة السيارات في حي جوردان.
يتوقع المجلس المحلي أن يحتاج السكان إلى بعض الوقت للتعود على الحد الجديد للسرعة، وهو الأمر الذي يجب مراقبته لتحديد تأثيره على مناطق الإقامة الفردية. هل تود معرفة إذا كانت منطقتك ضمن حدود السرعة القصوى 30 كيلومتر/ساعة اضغط هنا.