كورونا يجتاح هولندا مع الإعلان عن إصابة 35 ألف شخص بالفيروس في 24 ساعة فقط
عدد حالات الإصابة بكورونا في هولندا آخذ في الارتفاع بشكل حاد. بين صباح الخميس وصباح الجمعة ، تم تسجيل 34.954 نتيجة إيجابية لاختبارات كورونا، وهو أعلى رقم يومي على الإطلاق تشهده هولندا. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن أكثر من 25.000 حالة جديدة في يوم واحد.
يوم الخميس، أبلغ معهد الصحة العامة في هولندا عن حوالي 24.700 اختبار إيجابي، الرقم القياسي القديم ، لكن الرقم كان أقل من ذلك بسبب عطل. لم يتم تسجيل جميع الإصابات المؤكدة بشكل صحيح. نتيجة لذلك، أصبح من المعروف أن رقم الإصابات اليوم الجمعة سيكون أعلى.
ورغم ذلك، يستمر عدد مرضى كورونا في المستشفيات الهولندية في الانخفاض. انخفض عدد الأشخاص المصابين بـ كوفيد-19 الذين يشغلون سريراً في المستشفى بمقدار 25 مقارنة بـ 24 ساعة ماضية. يوجد حالياً 1516 مريضاً بفيروس كورونا في المستشفيات الهولندية، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مركز التنسيق الوطني لتوزيع المرضى (LCPS).
من بينهم 409 مريض يتلقوا علاجهم في وحدة العناية المركزة ، بانخفاض قدره 10 مرضى مقارنة بأمس الخميس. خلال الـ 24 ساعة الماضية ، تم إدخال 16 شخصاً جديداً مصابين بـ كوفيد-19 إلى مركز العناية المركزة، ولكن نظرًا لوفاة المزيد من مرضى كورونا في هولندا أو السماح للبعض الأخر بمغادرة الأجنحة المخصصة للوباء، انخفض معدل الاحتلال في الدوائر المتكاملة.
كورونا في أمستردام يسجل رقم قياسي يومي
وحطمت أمستردام رقمها القياسي مع إصابة 3661 شخص، وهو ما يقرب من الثلثين أعلى من الرقم القياسي السابق المسجل يوم الأربعاء. أدى ذلك إلى ارتفاع متوسط الإصابات اليومية في المدينة لمدة سبعة أيام إلى 1902، بزيادة قدرها 114 في المائة في الأسبوع الواحد. كما سجلت روتردام رقماً قياسيا جديدا قدره 2.420 إصابة، أي ما يقرب من ضعف الرقم القياسي السابق. وتضاعف بذلك متوسط الإصابات اليومية لروتردام لمدة سبعة أيام إلى 1136 إصابة. أبلغت أوترخت أيضاً عن 965 إصابة، مما دفع متوسط الإصابات اليومية في المدينة خلال سبعة أيام إلى 533، وسجلت خرونينجن 848 إصابة جديدة ، حيث بات متوسط الإصابات اليومية خلال سبعة أيام 345.
الكوادر الطبية تستمر بالعمل و تتجاهل الإرشادات الحكومية رغم اصابتها بكورونا
وأفادت صحيفة تيلخراف اليوم الجمعة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بين موظفي المستشفيات يرتفع بشكل كبير، لا سيما بين موظفي الخطوط الأمامية، بعد جولة مسح قامت بها ثماني مستشفيات تعليمية كبرى. وقالت الصحيفة إن ما بين 10٪ و 25٪ من الموظفين الذين أجروا اختبار فيروس كورونا أثبتت إصابتهم الآن.
وأضافت الصحيفة أن المستشفيات ستسمح للموظفين الذين ثبتت إصابتهم بالاستمرار بالعمل بشرط أن لا يكون لديهم أعراض. ولكن بموجب القواعد الحالية، يتعين على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالحجر الصحي في المنزل ، وكذلك أفراد الأسرة المقربين. في نوفمبر الماضي، اعترفت مشفى يارون بوش مدينة دنبوش بأن أخصائي أشعة واصل العمل مع مرضى السرطان بعد أن ثبتت إصابته بالفيروس كورونا.
وقالت المستشفى إنها تجاهلت إرشادات معهد الصحة العامة لأنه لم يكن هناك أي عضو آخر من طاقم العمل متاح للتعامل مع مرضى الأشعة. وقالت متحدثة لصحيفة ألخمين داخبلاد في ذلك الوقت: “في هذه الحالة، قمنا بتقييم المخاطر من أجل استمرارية الرعاية الصحية”.
