إضراب مرتقب في السكك الحديدية الهولندية مع فشل محادثات الأجور

ستشهد شبكة السكك الحديدية الهولندية إضرابا قد يؤدي إلى شلل حركة القطارات اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، بعد فشل المحادثات حول الأجور، وفق ما أعلن اتحاد نقابات عمال السكك الحديدية في هولندا.

فشل “محادثات الأجور” يدفع النقابات لإعلان الإضراب في السكك الحديدية الهولندية

قالت نقابات عمال السكك الحديدية الهولندية إن إضرابا متتالياً مدته خمسة أيام، اعتبارا من الأسبوع المقبل، سوف يبدأ الإضراب في شمال البلاد يوم الأربعاء ثم يمتد للمناطق الأخرى. وتأتي الإضرابات في أعقاب فشل مفاوضات اتفاقية العمل الجماعية بين شركة السكك الحديدية (إن إس) والنقابات العمالية في هولندا.

يتوقع متحدث باسم النقابات العمالية في هولندا أنه لن يتم تشغيل قطارات (إن إس) في المناطق التي ستشهد الإضراب. وستستمر الإضرابات حتى 31 أغسطس. وتهدد النقابات في حال عدم تقديم شركة السكك الحديدية (إن إس) عرضا جماعيا يرضي النقابات بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك إضراب على مستوى البلاد لأسبوع آخر، وفقا لـ النقابات العمالية.

وطالبت النقابات بزيادة قدرها 100يورو شهريا، والحد الأدنى للأجور 14 يورو في الساعة، كما يريدون دفع مبلغ 600 يورو لمرة واحدة وتعديل المخطط للتوقف عن العمل في وقت مبكر. ولكن شركة السكك الحديدية (إن إس) قدمت زيادة في الأجور بنسبة 8% خلال سنتين ونصف.

وقالت النقابات إنه بالنظر إلى التضخم المرتفع الحالي، فإن العرض سيقلل من القوة الشرائية للعمال أكثر. وكانوا قد أرسلوا إنذارا نهائيا للشركة المملوكة للدولة بنسبة 100%، والتي انتهت صلاحيته الثلاثاء 16 أغسطس.

“نحن لا نفهم لماذا تركت (إن إس) ترك الأمور تصل إلى ذروتها على هذا النحو. وأضاف المفاوض في النقابات العمالية في هولندا هوب فان دونجن لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندي (إن أو إس) :”ليس لدينا الآن خيار آخر سوى الدعوة إلى إضراب”.

وقد انتقدت النقابات شركة السكك الحديدية (إن إس) لكونها “صاحب عمل غير جذاب” ولا تفعل سوى القليل لحل النقص الكبير في الموظفين. وأدى النقص في الخدمات إلى إلغاء العديد من المسارات خلال أشهر الصيف الجاري.