اقتصاد

60% من الأسر في هولندا تواجه مشاكل مالية

واجهت 6 من كل 10 أسر في هولندا مشكلة في تلبية احتياجاتها، وفق ما أظهرته دراسة استقصائية أجرتها شركة شركة ديلويت (Deloitte)، ومعهد الإنفاق العائلي في هولندا (Nibud) بالتعاون مع جامعة ليدن، في عام 2022. وصنفت شركة ديلويت نسبة 30% من الأسر أنها غير القادرة على العيش على دخلها على أنها “غير صحية مالياً” و 30% الباقية رغم قدرتها الأفضل من الشريحة الأولى ولكن يصعب عليها التعامل مع التكاليف غير المتوقعة على أنها “ضعيفة ماليا”.

وقالت الباحثة فيندي برينك دين نيوفينبوير لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية (إن أو إس) إن “التضخم له تأثير شديد على بعض الأسر”. وأضافت: “قد يكون لديهم دخل مستقر بشكل معقول ولكن مع ارتفاع معدل التضخم، يصبح من الصعب للغاية إنشاء مصدات مالية”، على حد تعبيرها.

وحقق التقرير في المدخرات والتخطيط المالي والمعاشات التقاعدية ومدفوعات الرهن العقاري. وخلص إلى أنه في معظم الحالات، لم تعاني الأسر من انخفاض في الدخل ولكن دفع الاحتياجات الأساسية أصبح أكثر صعوبة. في عام 2021، واجهت أسرة من بين كل ثماني أسر مشاكل في تلبية التكاليف الأساسية. وأظهر المسح أن هذا الرقم ارتفع إلى واحد من كل خمسة.

وكشفت الدراسة أن الشباب قد تأثر على وجه الخصوص بارتفاع معدل التضخم، حيث اعتبر حوالي 45% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما أن لديهم موارد مالية غير كافية أو “غير صحية” على حد وصف التقرير، مقارنة بنسبة 26% في عام 2021.

وأوضحت برينك دين نيوفينبوير “الشيء الذي برز في الاستطلاع هو أن الشباب لا يغيرون أنماط إنفاقهم رغم مواجهة تكاليف أعلى”. إنهم يركزون بشكل كبير على المدى القصير. إنهم يفضلون الإنفاق الآن على توفير المال لتغطية النفقات غير المتوقعة، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر من الناحية المالية.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات