هولندا تُسجل رقماً قياسياً جديداً في مفاوضات تشكيل الحكومة
يصادف اليوم الجمعة مرور 226 يوماً على الانتخابات التشريعية في هولندا دون الإعلان عن تشكيل حكومة تقود البلاد، وهذا يعني أن هولندا سجلت رقماً قياسياً جديداً لها فيما يتعلق بمحادثات تشكيل الائتلاف. يعود الرقم القياسي القديم أيضاً إلى مجلس الوزراء الحالي برئاسة مارك روته، والذي تم تقديمه للجمهور في عام 2017، بعد 225 يوماً من التصويت الوطني.
هولندا تحطم رقمها السابق في مفاوضات تشكيل الحكومة
وبحلول اليوم الجمعة يكون قد مر 226 يوماً من مفاوضات تشكيل ائتلاف الأطول في تاريخ البلاد، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.
وكان الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله يبلغ 225 يوماً، وكان ذلك في عام 2017 عندما كان السياسيون يعملون لتشكيل حكومة روته الثالثة.
وتتفاوض أربعة أحزاب حالياً بشأن استمرار الائتلاف الحالي بقيادة رئيس الوزراء مارك روته، وبدأت للتو المحادثات الحقيقة، حيث قال روته إنه لا يتوقع نتيجة سريعة مع انطلاق المحادثات.
واتفقت الأحزاب الأربعة “الديمقراطيين66” و الشعب الديمقراطي و الاتحاد المسيحي و النداء المسيحي الديمقراطي على محاولة العمل معاً لمدة أربع سنوات أخرى. وقال رئيس الوزراء وزعيم حزب الشعب الديمقراطي مارك روته لدى “سوف نجري محادثات مرة أخرى الأسبوع المقبل وربما بعد ذلك”. “هناك بالطبع الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.”
وتحتفظ بلجيكا المجاورة لهولندا بالرقم القياسي العالمي، ففي عامي 2011/2010 استغرقت عملية تشكيل الحكومة 541 يوماً.
وتوجه الناخبون الهولنديون إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية في 17 مارس(أذار) الماضي، وخرج “حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” اليميني بزعامة روته من هذه الانتخابات أقوى من السابق، وحقق حزب “دي 66” اليساري مكاسب كبيرة، ولكن هناك حاجة إلى أربعة أحزاب أخرى على الأقل لتشكيل تحالف أغلبية.
