هولندا تواجه نقصاً يلوح في الأفق في إمدادات الكهرباء

حذرت شركة تينيت الهولندية لشبكة الكهرباء من أن هولندا تواجه نقصا يلوح في الأفق في إمدادات الكهرباء وتقول إن الانقطاعات قد تكسر المستويات الرسمية اعتباراً من عام 2030.

وقالت شركة تينيت ، في الوقت الحالي، يعد انقطاع التيار الكهربائي بسبب النقص في إمدادات الكهرباء أمراً نادراً للغاية، لكن هذا لن يستمر وسيتغير. الحد الأقصى الحالي هو أربع ساعات في السنة، ولكن اعتبارا من عام 2030 قد يؤدي النقص في الإمدادات إلى فقدان الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي لمدة 4.5 ساعة في السنة وقد يصل ذلك إلى 12 ساعة في أسوأ سيناريو.

وقالت تينيت إن سبب الأزمة “الوشيكة” ذو شقين. من ناحية، يتزايد الطلب على الكهرباء حيث يتخلى الناس عن الوقود الأحفوري. ومن ناحية أخرى، يتم توليد قدر أقل من الكهرباء من المصادر التي يمكن تكييفها بسرعة عند زيادة الطلب – مثل الفحم والغاز.

بالإضافة إلى ذلك، مع إغلاق محطات الفحم والغاز والطاقة النووية في جميع أنحاء أوروبا، سيكون من غير المرجح أن تحصل هولندا على دعم من الدول المجاورة لها في حالة ظهور مشاكل، حسبما تقول شركة تينيت.

وأشارت تينيت: “لذلك من الأهمية بمكان أن يتم اتخاذ إجراءات للتأكد من أن السوق لا يزال مرنا من ناحية العرض والطلب”.

وقال مارتن أبينهيس، مدير العمليات في الشركة، “إن هدف تحقيق الأهداف المناخية، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، لن يكون واقعياً إلا من خلال تعاون قوي بين الدول الأوروبية”. “وهذا يثير تحديات جديدة تتطلب المزيد والمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة.”