هولندا تندد بالغزو الروسي لأوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات قاسية

ندد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته بالغزو الروسي لأوكرانيا “بأقوى المصطلحات الممكنة” و٩مل روته روسيا وبوتين المسؤولية عن التطورات و الأحداث الجارية، قائلاً إن “يتحمل المسؤولية عن ذلك دولة واحدة ورجل واحد”. “هذا البلد هو روسيا والرجل هو فلاديمير بوتين”.

وأكد روته “هذا يوم مظلم بالنسبة لأوكرانيا وأوروبا والعالم”. “هذا شيء يخشى الجميع حدوثه وأن كل الجهود الدبلوماسية كانت تهدف إلى تفاديه”. وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكي هوكسترا إن تحرك روسيا هو “عمل حرب ، وستدفع روسيا ثمنه غاليا”.

وفي حديثه لاحقاً، بعد اجتماع أزمة مجلس الوزراء لمناقشة الرد ، قال روته إن هولندا ستدعو إلى فرض ” أقسى العقوبات” ضد روسيا ، قائلاً إن تصرفات موسكو تهدد أمن واستقرار أوروبا. وقال إن تلك العقوبات يجب أن تستهدف بوتين وحكومته لأننا ” لسنا في صراع مع الشعب الروسي”. وسيجتمع الزعماء الأوروبيون في وقت لاحق يوم الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على ردهم.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندي “إن أو إس” إن أحد الخيارات المطروحة هو استبعاد روسيا من نظام المدفوعات الدولي سويفت، والذي سيكون له تأثير على دول الاتحاد الأوروبي.

وعقب إعلان بوتين بدء عملية عسكرية في أوكرانيت، انخفضت بورصة أمستردام 3.6% في التعاملات المبكرة. لكن أسعار النفط والغاز ارتفعت بشكل قياسي.

وأصدر رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين بيانا مشتركًا يدين “العدوان العسكري الروسي غير المسبوق وغير المبرر”. من خلال أعمالها العسكرية غير المبررة، تنتهك روسيا بشكل صارخ القانون الدولي وتقوض الأمن والاستقرار في أوروبا والعالم. وقال البيان “نأسف للخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية” .

وفي الأيام الماضية، وافق مجلس الوزراء الهولندي على توريد أسلحة لأوكرانيا تشمل 100 قناصة، و 30 ألف طلقة ذخيرة ، و 3000 خوذة ، و 2000 سترة واقية من الرصاص ، والعديد من أنظمة الكشف عن الأسلحة والألغام. وقال هوكسترا ، الجمعة ، إن القرار اتخذ عقب طلب من أوكرانيا للحصول على دعم عسكري ، وإن المواد المدرجة في القائمة تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بصادرات الأسلحة.