أخبار هولندا

هولندا تقرر منح تأشيرات عاجلة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الزلزال بتركيا

أكدت وزارة الخارجية الهولندية أن الأشخاص الذين يعيشون في في المناطق التي دمرها زلزال الأسبوع الماضي في تركيا سيحصلون على تأشيرات سريعة إذا احتاجوا إلى الإقامة مع أقاربهم في هولندا بشكل مؤقت.

قبل أيام قليلة، كشف وزير الخارجية فوبكه هوكسترا إنه يدرس لوائح التأشيرات المؤقتة التي تم تقديمها في بلجيكا وألمانيا قبل أن يقرر ما يجب فعله. واليوم أكدت الخارجية الهولندية إن الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على تأشيرات قصيرة الأجل من منطقة الزلزال في تركيا سيعطون الأولوية. وفي المقابل فإن ترتيبات المسافرين من سوريا لم تتغير.

هولندا تتلقى مئات الطلبات للحصول على تأشيرة منذ وقوع الكارثة

أصبح الملايين من الناس بلا مأوى في ولايات جنوب تركيا وكذلك الأمر في شمال سوريا، ويعيشون في الشوارع دون طعام أو مياه شرب وفقد العديد منهم جوازات سفرهم ويسكن بعضهم في معسكرات تحوي عشرات الخيام.

وقالت وكالة الأنباء الهولندية “إن أو إس” أن مصلحة الهجرة تلقت المئات من طلبات التأشيرة في الأيام التسعة الماضية منذ وقوع الكارثة، والتي عادة ما تستغرق أسابيع أو شهورا لمعالجتها. ولم تقرر الوزارة ما إذا كانت ستخفف شروط تأشيرات الإقامة القصيرة، مثل شرط أن يتصرف أحد أفراد الأسرة كضامن لأي تكاليف يتم تكبدها، بما في ذلك النفقات الطبية.

ومع ذلك، في الأسبوع الماضي، تعهدت مصلحة الهجرة والتجنيس بالنظر بتعاطف أكبر في طلبات التأشيرة من منطقة الزلزال وتعليق رسوم الأشخاص الذين يعملون أو يدرسون في هولندا ويريدون العودة إلى البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الزوار بتأشيرات قصيرة الأجل في هولندا من تمديدها إلى ما بعد فترة 180 يوما إذا لم يتمكنوا من العودة.

وأعلنت ألمانيا السبت، أنها ستصدر تأشيرات للمتضررين بالزلزال في تركيا وسوريا لينضموا إلى عائلاتهم في ألمانيا حتى يتمكنوا من البقاء معهم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر .

تجدر الإشارة، لطلب تأشيرة الأولوية، تحتاج السفارة في أنقرة إلى رقم هاتف مقدم الطلب لتحديد موعد. ويمكن للناس إرسال ذلك بالبريد الإلكتروني، حسبما أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية. أما بالنسبة للسوريين، لا توجد حتى الآن أولوية لطلبات التأشيرة رغم المطالبات بالمعاملة بالمثل.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات