نقص العمالة في هولندا يضرب شركة السكك الحديدية وتعديل طارئ على عدة مسارات
اتخذت شركة السكك الحديدية ومشغل القطارات في هولندا (إن إس) قرارا بإلغاء عدة مسارات مؤقتاً عبر هولندا حيث تواجه الشركة نقصا حاداً في الموظفين وهي تمثل جزء من أزمة العمالة المتزايدة في هولندا.
السكك الحديدية تعدل الجدول الزمني لأرنهيم وسخيبول وروتردام
في بيان على الموقع الإلكتروني للشركة، أعلنت شركة السكك الحديدية ومشغل القطارات في هولندا (إن إس) عن تغييرات في جدولها الزمني، لتعديل أوقات ما يسمى بقطارات ذات مدة 10 دقائق بين أرنهيم ومطار سخيبول وروتردام. اعتبارا من يوم الاثنين، 13 يونيو، ستعمل القطارات على هذا الطريق كل 15 دقيقة بدلاً من كل 10 دقائق.
بينما لم يتم الإعلان عن أي تغييرات أخرى في الجدول الزمني، وحذرت شركة السكك الحديدية المسافرين من أنه ينبغي عليهم الاستعداد لمزيد من التغييرات في نظام النقل العام الهولندي خلال أشهر الصيف. “سيكون التأثير بالنسبة للمسافرين محدوداً في الوقت الحالي، لكن الآفاق ليست وردية” على حد وصفها. وتابعت الشركة قولها: “قد يتعين على شركة السكك الحديدية اتخاذ المزيد من الإجراءات هذا الصيف “.
أكثر من 1.100 وظيفة للعمل مع شركة السكك الحديدية متاحة في جميع أنحاء هولندا
أعلنت الشركة عن وظائف شاغرة لعدد من الوظائف، بما في ذلك الميكانيكيين وعمال التجزئة في محطات القطار، لكنها أكدت أن القرار بإلغاء الرحل لمدة 10 دقائق من القطارات هو نتيجة نقص في رؤساء الموصلات.
قامت شركة السكك الحديدية (إن إس) بالفعل بتوسيع نطاق جهود التوظيف، حيث أعلنت في مايو أن الشركة لديها ما يزيد عن 1.100 وظيفة شاغرة متاحة في جميع أنحاء البلاد. كما تم إجراء تغييرات على عقود الموظفين في محاولة لجعل الوظائف الجددية أكثر جاذبية للموظفين.
وأضحت شركة السكك الحديدية ومشغل القطارات في هولندا (إن إس): “النقص في سوق العمل بعد جائحة الفيروس كورونا أكبر بكثير مما توقعه الخبراء سابقا”. “وبالتالي، فإن العثور على زملاء جدد أقل بكثير من التوقعات.”
