منظمة عمل اللاجئين في هولندا تطلق نداءاً طارئاً

قالت منظمة عمل اللاجئين في هولندا “في في إن” يوم الأربعاء إن مستويات المعيشة في مراكز الطوارئ المخصصة لللاجئين متدنية بشكل غير مقبول ويعاني الأطفال على وجه الخصوص فيها. وفقاً لـ منظمة مساعدة اللاجئين، يوجد في العديد من مراكز الطوارئ نقص في الخصوصية والأمن والتدفئة، بينما يُحرم الأطفال من الوصول إلى التعليم.

منظمة عمل اللاجئين توجه نداء إلى وزارة العدل و مفوضي الملك

قام موظفو ومتطوعو منظمة عمل اللاجئين بتقييم الظروف في 21 من 35 مركزاً للطوارئ تم إنشاؤها للتعامل مع الزيادة في الوافدين الجدد. يعيش الأطفال في 16 مركز من أصل 21 مركز تم تقييمها ومعظم المقيمين في هذه المراكز يفرون من الحرب أو الاعتقال. كثير منهم يأتون من سوريا وأفغانستان واليمن وتركيا.

تضم المراكز ما بين 30 و 800 سرير وتشمل قاعات رياضية وقوارب وفنادق وثكنات عسكرية سابقة وخيام. قالت منظمة مساعدة اللاجئين على وجه الخصوص، في الخيام هناك نقص في الخصوصية وفي الليل هناك دائماً ضوضاء، وهو ما يمثل تحدياً حقيقياً للصحة العقلية للمقيمين. وحثت منظمة عمل اللاجئين وزيرة العدل أنكي بروكرز – نول ومفوضين الملك الاثني عشر على اتخاذ إجراءات للتأكد من أن اللاجئين يعيشون في ظروف إنسانية.

من خلال زيادة الاستثمار على المدى الطويل، يمكن القضاء على المشاكل الحالية في المستقبل، بحسب منظمة عمل اللاجئين، التي انتقدت السلطات المحلية لعدم توفير أسرة كافية. هناك مشكلة أخرى تشير إليها المنظمة وهي النقص في المساكن على مستوى البلاد، مما يعني أنه من الصعب العثور على منازل جديدة للاجئين الذين حصلوا على تصاريح إقامة.