مظاهرة ضخمة في أمستردام ضد استمرار تدابير فيروس كورونا

تشكلت حشود في ساحة دام ظهر يوم الأحد تقريباً أثناء احتجاج على إجراءات فيروس كورونا ، أطلق عليها اسم “كلنا من أجل هولندا” “Samen voor Nederland”. أصدرت بلدية أمستردام تحذيراً ببعدم الحضور للاحتجاج بعد الآن. وكان من المتوقع أن يحضر حوالي 50 ألف شخص، ووصل أكثر من 10 آلاف متظاهر بحلول الظهيرة.

مظاهرة ضخمة في أمستردام ضد استمرار إجراءات فيروس كورونا

تجمع معارضو إجراءات فيروس كورونا التي أقرتها الحكومة الهولندية في ساحة الدام وسط العاصمة أمستردام الساعة 11 صباح اليوم الأحد. ويصل عددهم إلى حوالي 10000 وفقاً لمسؤولي المدينة – وبحلول منتصف النهار تحركوا في مسيرة على طول الطريق بحوالي سبعة كيلومترات عبر وسط المدينة.

وضمت المظاهرة الحاشدة ممثلين عن أحزاب اليمين المتطرف، بما في ذلك المنتدى الديمقراطي ، وكان العديد من المتظاهرين يحملون “Prinsenvlag”، وهو نسخة من العلم الهولندي تستخدمه الجماعات الفاشية الجديدة.

وحضر المظاهرة زعيم حزب المنتدى الديمقراطي تييري بوديه. وكتب بودت على تويتر مساء السبت: “أنا أيضاً سأكون في ساحة الدام عند الساعة 12”.

ونظم المسيرة الناشط ميشيل ريينجا الذي كان وراء عدة احتجاجات سابقة. وادعى أن 60 منظمة دعمت الاحتجاجات يوم الأحد وذكر لهيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” أنه يتوقع مشاركة 50 ألف شخص خلال الاحتجاج.

ويعارض المتظاهرون خطط الحكومة لإدخال اختبار إلزامي للوصول قبل دخول قطاع الضيافة و المطاعم والفعاليات الثقافية والرياضية والتجمعات الكبيرة الأخرى. وبالتالي ، يصبح من الضروري إجراء اختبار سلبي لفيروس كورونا، أو إبراز شهادة تطعيم ضد كوفيد-19، أو دليل على التعافي من إصابة حديثة بالفيروس كورونا.

ويُقام الجزء الأول من الاحتجاج في صمت حتى ساحة ليدسبلاين. ومن المقرر أن تنتهي المظاهرة في الساعة الثالثة بعد الظهر.