محكمة الجنايات الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق فلاديمير بوتين
أصدرت الجنايات الدولية في لاهاي مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب روسية في أوكرانيا. وتستشهد محكمة الجنايات الدولية بترحيل الأطفال من أوكرانيا إلى روسيا بأوامر من بوتين. ووجد باحثون مستقلون مؤخرا أنه تم جلب 6000 طفل على الأقل إلى روسيا.
وتشتبه المحكمة الجنائية الدولية في تورط بوتين في الترحيل غير القانوني للأطفال من الأراضي المحتلة في أوكرانيا إلى روسيا.
وصدرت مذكرة توقيف أيضاً بحق ماريا لفوفا بيلوفا. هي المفوضة الروسية لحقوق الطفل. ولا تعترف موسكو بالمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، ووصف متحدث باسمها مذكرة التوقيف بأنها “بدون معنى ، وكذلك من وجهة نظر قانونية” في رد أولي على قرار المحكمة. وفي المقابل رحبت أوكرانيا بقرار المحكمة بتغريدة من وزير الخارجية الأوكرانية.
وأوضح خبير قانوني أن المحكمة لا يمكن إجراؤها إلا إذا كان المشتبه به موجودا فعليا في لاهاي. وأضاف “روسيا لن تتعاون في تسليم المجرمين ولا يزال بإمكان بوتين السفر إلى دول لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية دون أن يتم اعتقاله”. ومع ذلك، فإن مذكرة الاعتقال تزيد من عزل الرئيس الروسي دبلوماسياً وقانونياً
والمحكمة الجنائية الدولية تأسست سنة 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء وتقع في مدينة لاهاي / دنهاخ الهولندية. لا يوجد لدى المحكمة الجنائية الدولية شرطتها الخاصة لتوقيف الأشخاص فعلياً وهي تعتمد على المجتمع الدولي في إنفاذ مذكرة التوقيف.
