قطارات إضافية في سبتمبر مع ازدياد أعداد الركاب في هولندا

يُعد شهر سبتمبر أكثر شهور السنة ازدحاماً بالنسبة للقطارات الهولندية، وتتوقع السكك الحديدية الهولندية (إن إس) ألا يكون هذا العام مختلفاً. حيث أعلنت شركة السكك الحديدية هذا الأسبوع أنها ستدير قطارات ركاب إضافية من أجل تلبية الزيادة في أعداد الركاب.

ازدياد أعداد الركاب في هولندا مع رفع قيود كوفيد-19

في بداية الصيف، استأنفت (إن إس) جدولها الزمني بشكل كامل، ولكن مع إعادة فتح المدارس والجامعات في جميع أنحاء هولندا وعودة العديد منها إلى العمل بعد العطلات، أعادت الشركة تقديم جميع قطارات الركاب للتعامل مع ازدياد أعداد الركاب خلال ساعة الذروة.

قال رئيس (إن إس) مر يان رينتل: “في الأسابيع المقبلة، سينفتح مجتمعنا أكثر فأكثر ويمكننا التحرك بحرية أكبر”. “الفترة المقبلة لا تزال غير مؤكدة. نحن مهتمون بكيفية عودة الأشخاص إلى المكتب أو المدرسة، لكننا نتطلع إلى الترحيب بالمزيد والمزيد من المسافرين على متن القطار “.

مستقبل النقل العام في هولندا

تتطلع الشركات في هولندا أيضاً إلى تحديد كيف ستبدو وسائل النقل العام الهولندية في المستقبل، حيث يتوقع الكثيرون أن الطرق التقليدية للسفر خلال ساعات الذروة لن يتم قبولها بسهولة في عالم ما بعد فيروس كورونا.

وأشار بيدرو بيترز، رئيس هيئة النقل العام بهولندا (OV-NL)، لـ هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” إلى الإزدحام داخل القطارات في حال عودة الركاب إلى السلوك القديم، مع صعودهم القطار نفسه بشكل جماعي كثيف.

يتطلع القطاع إلى التعليم العالي لتعديل الجداول الزمنية بشكل طفيف لتتناسب مع جداول القطارات والحافلات وللحد من الازدحام في وسائل النقل العام. يقول بيترز إن تأجيل بعض الدروس لمدة 15 دقيقة فقط يمكن أن يخفف الكثير من الضغط. وفي الوقت نفسه، فإن احتمالية استمرار الكثيرين في العمل (بدوام جزئي) من المنزل يمكن أن تقلل أيضاً من أعداد الركاب المنتظمة