صواريخ روسية تضرب أراضي دولة عضو في الناتو
صواريخ روسية تضرب أراضي دولة عضو في الناتو، حيث أفادت وكالات الأنباء العالمية أن صاروخان روسيان ضربا بلدة برزيودوف في مقاطعة لوبيسكي البولندية. ودعا رئيس الوزراء البولندي إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع، حسبما ذكر المتحدث باسم الحكومة البولندية.
وذكرت وسائل إعلام بولندية أن شخصين على الأقل قتلا نتيجة لسقوط الصاروخين. في غضون ذلك، أكد مسؤول استخباراتي أمريكي كبير لوكالة أسوشيتد بريس، طلب عدم ذكر اسمه، وقوع الحادث.
ووفقاً للمادة الخامسة لحلف شمال الأطلسي، فإن دول الناتو تعتبر الهجوم على دولة عضو هجوما على جميع الدول الأعضاء.
وغرد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته على التقارير الواردة من بولندا، حيث يشارك حالياً في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، : “تقارير جادة عن ضربات صاروخية وسقوط ضحايا في بولندا.” وأكد روته أن هولندا على اتصال مع وارسو و”الحلفاء” في حلف الناتو. بينما يصر روتي على أنه من المهم معرفة ما حدث أولاً.
وفي رده على هذه الأنباء، قال البنتاغون: نتعامل بمنتهى الجدية مع التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا. وأضاف البنتاغون : نحن واضحون تماما بشأن الدفاع عن كل شبر من أراضي النيتو.
وردت لاتفيا الدولة العضو في حلف الناتو بلهجة مشددة. وقال وزير الدفاع اللاتفي أرتيس على تويتر “النظام الروسي المجرم أطلق صواريخ لم تستهدف المواطنين الأوكرانيين فحسب، بل سقطت أيضا على أراضي الناتو في بولندا. ولاتفيا تقف تماما مع الأصدقاء البولنديين وتدين هذه الجريمة”، على حد قوله.
وقالت وزارة الخارجية الإستونية: مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو ونعلن تضامننا الكامل مع بولندا.
وقال رئيس الوزراء التشيكي: نقف بثبات إلى جانب بولندا حليفنا في الاتحاد الأوروبي والنيتو.
ومن جانبها نقلت وكالة تاس عن وزارة الدفاع الروسية أن الحديث عن سقوط صواريخ روسية في بولندا استفزاز متعمد يهدف لتصعيد النزاع. وقالت وزارة الدفاع الروسية: قواتنا لم تشن هجمات على أهداف قرب الحدود الأوكرانية البولندية.
وشنت روسيا اليوم عشرات الهجمات الصاروخية على مناطق واسعة في أوكرانيا، حيث استهدفت صواريخ كروز الروسية، اليوم الثلاثاء، شبكات الطاقة في البلاد. وقتل شخص واحد على الأقل في كييف وأصيب مبنيان.
