اللاجئون لا يتركون العمل من أجل الحصول على الإعانات

اللاجئون لا يتركون العمل من أجل الحصول على الإعانات المالية التي تقدمها البلدية حيث نفى مسؤولو مجلس مدينة أوترخت التقارير التي تفيد بأن “العشرات” من اللاجئين قد تخلوا عن وظائفهم بعد أن تم تخصيص منزل لهم في المدينة هذا الصيف لأنهم يفضلون العيش على الإعانات.

أدت المزاعم، المقدمة من صحيفة فاينينشال داخبلاد والتي تستند إلى موظف ومسؤول في مجلس مدينة أوترخت، إلى ضجة سياسية في البرلمان الهولندي واستغلال من قبل أحزاب من اليمين المتطرف كدليل على أن طالبي اللجوء يستغلون نظام الإعانة في هولندا.

ورداً على ذلك، أصدر المجلس التنفيذي في أوترخت بيانا قال فيه إنه هذا العام، تخلى ستة من اللاجئين البالغ عددهم 650 لاجئا في المدينة عن وظائفهم في “سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الدولية”، لكن ذلك لم يكن مرتبطا بالحصول على منزل. وأضاف المجلس أنه ربما يكون اثنان آخران على الأقل قد فعلوا ذلك.

وقال بيان المجلس إن القواعد الحالية تجعل من الصعب على اللاجئين العثور على وظائف والاحتفاظ بها، كما أن التحول من مركز للاجئين إلى امتلاك منزل أمر معقد. “اللاجئ الذي حصل أخيرا على منزل عليه أن يفي بالتزاماته المالية، مثل دفع الإيجار وشراء الطعام.”

كما أن للمرض ونقص رعاية الأطفال وظروف العمل السيئة تأثير. وفي الوقت نفسه ، يعمل اللاجئون في كثير من الأحيان مقابل الحد الأدنى للأجور أو لديهم عقد صفري لمدة ساعة ويعتمدون على “إجراءات إضافية”، حسبما جاء في البيان. كما يتعين عليهم الخضوع لمشروع تكامل مكثف مدته ثلاث سنوات والذي قد يصعب دمجه مع وظيفة.

في أغسطس / آب، قررت مدينة أوترخت التحفظ على جميع المساكن المتاحة لصالح للاجئين الذين حصلوا على الإقامة. عادة ، 30% فقط من المساكن مخصصة للفئات “الضعيفة” في المجتمع، وهو تعريف يشمل اللاجئين.