العالم

وفد هولندي يزور سوريا ويجلب معه امرأة و ثلاثة أطفال

وفد هولندي يزور سوريا ويجلب معه امرأة و ثلاثة أطفال

تداولت وكالات أنباء عالمية عن دخول وفد هولندي رسمي إلى شمال شرق سوريا و تسلمه امرأة وثلاثة أطفال من ذوي عناصر تنظيم “الدولة” المحتجزين لديها.

وأكدت الوكالات نقلاً عن مراسليها في شمال شرقي سوريا اليوم السبت أن الوفد الذي يضم المبعوث الهولندي الخاص بالملف السوري إيميل دي بوند ومدير وزارة الخارجية للشؤون القنصلية ديرك يان نيووينهويس، دخل إلى الأراضي السورية بحماية أمنية من منطقة كردستان العراق ووصل إلى مدينة القامشلي بهدف تسلم المرأة والأطفال.

وأشار عمر خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى أن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب الحكومة الهولندية، موضحاً أن الحديث يدور عن امرأة مع طفليها البالغين من العمر ثمانية وخمسة أعوام، وطفلة أخرى في سن 12 عاماً لديها حالة إنسانية بعد موافقة والدتها.

بدوره، شدد المبعوث الهولندي الخاص على أنه وصل القامشلي بـ”تفويض واضح ومحدد جدا” و”مهمة قانونية قنصلية” لاستعادة هؤلاء الأشخاص الأربعة الذين كانوا محتجزين في مخيم روج.


وأوضح الدبلوماسي أنه كلف بهذه المهمة بموجب أحكام صدرت عن المحكمة الهولندية العليا بخصوص هذه الحالات تحديدا.

في حزيران 2020، قضت المحكمة العليا أن هولندا ليست ملزمة بإعادة النساء والأطفال الهولنديين المرتبطين بالتنظيم.

وفي السابق حكم قاضٍ أن على هولندا بذل جهد لاستعادة الأطفال المحاصرين في المخيمات في ظل ظروف مروعة، لينقض القرار في وقت لاحق.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها نقل أطفال هولنديين من سوريا، ففي عام 2019، استلم مسؤولون فرنسيون يتيمين هولنديين مع 12 طفلاً فرنسياً.

وكان الأطفال محتجزين في معسكر في ظل “ظروف مروعة ومن دون أي شكل من أشكال التوجيه الأبوي”.

وتقدر السلطات الهولندية عدد الأطفال الموجودين في المخيمات الخاضعة لسيطرة “قسد” بنحو 75 طفلاً، بالإضافة إلى 30 امرأة و15 رجلاً محتجزين هناك.

وإجمالاً يوجد في سوريا وتركيا، حسب بيانات الحكومة الهولندية، 220 طفلاً على الأقل يحملون جنسية هذا البلد، 75% منهم تحت سن الرابعة ولدوا في المنطقة لدى أشخاص يحملون الجنسية الهولندية.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات