أخبار هولندا

الملك الهولندي فيليم ألكسندر يزور مركز استقبال اللاجئين الرئيسي في هولندا

أجرى الملك محادثات مع طالبي اللجوء و المنظمات الفاعلة في المركز

زار الملك الهولندي فيليم ألكسندر مركز استقبال اللاجئين في تير أبيل بمقاطعة خرونينجن ظهر اليوم الأربعاء الموافق 31 أغسطس/آب برفقة وزير العدل والأمن “فان دير بورخ”.

بدأت الزيارة إلى تير أبل بمحادثة مع موظفي الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (كوا). حيث تمت مناقشة الوضع الحالي في مركز الاستقبال، وتجارب موظفي كوا في الفترة الماضية، والآفاق على المدى القصير والطويل. 

وأعقب ذلك لقاء الملك مع ضابط الشرطة المحلية ووكلاء شرطة الأجانب حول جهودهم في عملية تحديد الهوية والتسجيل وحول تواصلهم مع طالبي اللجوء في تير أبيل.

بعد ذلك، تحدث الملك ووزير الخارجية مع موظفي الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود والمجلس الهولندي للاجئين حول دورهم في دعم واستقبال طالبي اللجوء وحول توفير الرعاية الطبية والنفسية في مكان لا توجد فيه مساحة كافية لاستيعاب الناس حيث نام المئات في العراء خلال الأيام القليلة الماضية قبل نقلهم إلى مراكز ومنشآت تم تخصيصها كمأوى لهم.

وفي غرفة الانتظار بمركز تقديم الطلبات، التقى الملك ووزير الدولة لشؤون الأمن والعدل فان دير بورخ بطالبي اللجوء الذين وصلوا للتو إلى هولندا. وذكرت إذاعة إر تي في نورد المحلي أن الملك اعتذر لأحد طالبي اللجوء عن طريق استضافة هولندا لهم.

وقالت الإذاعة :”عندما خرج الملك فيليم ألكسندر من السيارة في وقت أبكر قليلاً مما كان مخططاً له بعد ظهر الأربعاء أمام مكتب دائرة الهجرة والجنسية في تير أبيل، كان بضع مئات من اللاجئين يجلسون على العشب. حيث تقدم الملك لأحدهم وقال له آسف لاستضافة هولندا للاجئين بهذه الطريقة.

تحدث طالبو اللجوء، ومعظمهم من العائلات والشباب الذين ليس لديهم مرافقين بالغين، عن رحلتهم ووضعهم في بلدهم الأصلي. بعد ذلك، تم إجراء مناقشات مع عدد من موظفي دائرة الهجرة والتجنس (آي إن دي) الذين يهتمون بتسجيل طالبي اللجوء في مركز تير آبل.

الملك فيليم ألكسندر يزور مركز استقبال اللاجئين في تير أبل

واختتمت زيارة الملك فيليم ألكسندر بلقاء رئيس البلدية وعضو مجلس محلي لبلدية فيسترفولده وعدد من رواد الأعمال المحليين. وحسب ماورد فإن خلال هذا الاجتماع الختامي، تم تقديم شرح، من بين أمور أخرى، حول الوضع في موقع مركز تقديم الطلبات، والسلامة الاجتماعية لكل من الفئات الضعيفة من طالبي اللجوء وموظفي المنظمات المعنية، وتأثير الوضع على السكان ورجال الأعمال في تير آبل.

في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستشدد سياسة اللجوء، وعلقت العمل بالاتفاقية مع تركيا التي تنص على جلب 1000 لاجئ كل عام، وقالت إن اللاجئين فقط الذين لديهم منزل يمكنهم إحضار أسرهم – وهو إجراء انتقده أمين المظالم الهولندي لانعكساته على الأطفال.

ويعتبر مركز تير أبل هو أول منفذ اتصال لطالبي اللجوء لتسجيل طلباتهم والبقاء مؤقتا ويتسع لـ 2000 شخص. ولكن أثناء الوباء، تم إغلاق مراكز اللاجئين الأخرى ، حيث كانوا ينتقلون عادة بعد ذلك. وإلى جانب النقص في المساكن على مستوى هولندا، واجه مركز استقبال اللاجئين في تير أبل ضغط هائل مع وصول آلاف اللاجئين الجدد إلى هولندا.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات