الشرطة الهولندية استخدمت المزيد من القوة العام الماضي

استخدمت الشرطة الهولندية القوة في 18.477 حادثة منفصلة العام الماضي، بزيادة 2000 حالة عن عام 2020، وفقاً لأرقام الشرطة الجديدة. وتقول الشرطة إن الزيادة ترجع إلى التوترات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا والإجراءات الحكومية لمكافحة انتشار الفيروس.

وقال المتحدث فرانك باو: “نحن نقوم بعملنا في مجتمع غير راضٍ وتتعرض فيه السلطة للتشكيك بشكل متزايد”. وتدخلت الشرطة في ما يقرب من 15 مليون حادثة مسجلة العام الماضي واستخدمت القوة في 0.12% فقط منهم.

ومع ذلك، كان من المرجح أن تستخدم الشرطة الأسلحة التي بحوزتهم – مثل الهراوات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه – عندما استخدموا القوة ، حسبما أظهر التقرير.

وذكر التقرير أن الزيادة ترجع إلى كثرة التظاهرات التي شاركت فيها الشرطة. قُبض على مئات الأشخاص في مظاهرات في جميع أنحاء البلاد على مدار العام ، وسجلت أسوأ المشاكل في أمستردام في شهر يناير.

في مرحلة ما، وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب مقطع فيديو يظهر شرطة مكافحة الشغب الهولندية وهي تقيد أحد المتظاهرين أثناء احتجاج ضد فيروس كورونا بأنها “واحدة من أكثر المشاهد إثارة للاشمئزاز من وحشية الشرطة التي رأيتها منذ حادثة جورج فلويد”.

كما دعا نيلز ميلز إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الضباط المتورطين، ويرجع تاريخ الفيلم إلى مارس من العام الماضي وأن رجال الشرطة المعنيين قد تمت مقاضاتهم بالفعل لاستخدامهم العنف المفرط وهذا لم يدركه ميلز بحسب وسائل إعلام هولندية.

وقالت نقابات الشرطة في هولندا في ذلك الوقت إن ميلزر لم يضع “كل الحقائق والظروف في السياق الصحيح”، وتقدمت بشكوى بشأن تغريداته في الأمم المتحدة.