هولندا نحو إغلاق الأندية والفعاليات و الحد من السياحة مع ارتفاع أرقام كوفيد
هولندا نحو إغلاق الأندية وإلغاء الفعاليات و الحد من السياحة مع ارتفاع أرقام كوفيد
تدرس الحكومة الهولندية اتخاذ إجراءات جديدة ضد انتشار فيروس كورونا مع ارتفاع أعداد المصابين في الأسبوعين الماضيين. وقالت مصادر لهيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” إن الإجراءات المطروحة على الطاولة تشمل إغلاق النوادي الليلية وإلغاء الفعاليات التي تستغرق عدة أيام والحد من السياحة.
وتشير الأنباء الواردة عقب اجتماع طارئ بين الحكونة الهولندية و إدارة فريق التفشي “OMT” أن الإجراءات الجديدة قد تشمل إغلاق النوادي الليلية وبعض الأماكن الأخرى، والحد من أو إلغاء الفعاليات الاي تستمر لعدة أيام، وربما الحد من دخول المطاعم والحانات إلى أقصى سعة مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين العملاء. وكانت هذه الإجراءات جزءاً من مجموعة من القيود التي تم تخفيفها منذ ما يقرب من أسبوعين.
وسيعقد رئيس الوزراء مارك روته ووزير الصحة هوغو دي يونج مؤتمرا صحفياً في الساعة 7 مساء اليوم الجمعة لمناقشة الوضع الحالي لوباء فيروس كورونا.
يوم الخميس، أعلن معهد الصحة العامة “RIVM” عن تسجيل 5475 إصابة جديدة بفيروس كورونا – بزيادة تزيد حوالي 1,800 مقارنة باليوم السابق. في الأسبوع الماضي، ثبتت إصابة 2,308 شخص في المتوسط بفيروس كورونا يومياً، بزيادة قدرها 227 في المائة مقارنة بالأيام السبعة السابقة.
وتستهدف التدابير التي يجري النظر فيها المجموعات ذات أعلى معدل إيجابي وهم الشباب حتى سن 29 سنة، والمسافرون. وسجل حوالي 65 في المائة من جميع الإصابات في الأسبوع الماضي في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاماً. بينما سجل 11.1 في المائة من الأشخاص المصابين هم الذين سافروا إلى الخارج.
منذ إطلاق برنامج اختبار الوصول_Testing for Access قبل أسبوعين، خضع مئات الآلاف من الشباب لفحص كورونا حتى يتمكنوا من حضور الفعاليات أو الخروج للحفلات. لكن ثبت أن النظام لديه خلل ولم يقدم المرجو منه خاصة مع الإبلاغ عن حالات تفشي متعددة بين رواد الحياة الليلية.
في إنشخيده، على سبيل المثال ، ثبتت إصابة 180 شخصاً بـ كوفيد-19 بعد الذهاب إلى ملهى ليلي محلي. كانت هناك أيضاً حالات تفشي المرض لدى الطلاب في لاهاي وخرونينجن. وأخبر أحد الشباب المقيمين في أمستردام كيف أمضى ليلة في الحفلات في أندية مزدحمة بعد حصوله على نتائج اختبار سلبية، ليتم إخباره في اليوم التالي أنه تم ارتكاب خطأ وأنه مصاب بفيروس كورونا بعد كل شيء.
على الرغم من الإصابات المتزايدة، كان وزير الصحة هوغو دي يونج متردداً في القول إنه سيتم اتخاذ تدابير. وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إن مجلس الوزراء يراقب الموقف وسيتدخل إذا خرجت الأمور عن السيطرة.
ويوم الخميس قال دي يونج إنه لم يتأكد بعد ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات. “حيث كنا نتدخل دائماً لحماية الضعفاء وليس من أجل زيادة العبء على المستشفيات. تنتشر الإصابات الحالية بشكل كبير بين الشباب ولا يتم نقلهم إلى المستشفى على الفور.”
بالإضافة إلى ذلك ، حذر دي يونج، من أن هولندا يمكن أن تندرج تحت رمز تحذير السفر الأحمر بشأن نصائح السفر من الاتحاد الأوروبي بسبب ارتفاع الإصابات. وقد يؤثر ذلك على خطط إجازات المقيمين في هولندا، حيث قد يضطرون إلى الحجر الصحي في بعض البلدان ، أو قد لا يُسمح لهم بالدخول على الإطلاق.
