اصدار حالة الطوارئ في أرنهيم

اصدار حالة الطوارئ في أرنهيم

تهديدات مثيري الشغب في كرة القدم والاحتجاج العنيف ضد اجراءات الإغلاق يجبر أرنهيم على إصدار أمر طارئ

وأصدر عمدة أرنهيم أحمد مرقش، اليوم الثلاثاء، أمراً طارئاً بعد تلقيه مؤشرات تفيد بأن مشجعي أندية تفينتي لكرة القدم و “كان فيتيسه” يتشاجران مع بعضهما البعض في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة.

بالإضافة إلى ذلك، وردت تقارير متعددة تفيد بأن مجموعات مختلفة من مثيري الشغب الذين شاركوا سابقاً في مظاهرات عنيفة ضد الإغلاق في طريقهم إلى أرنهيم ، حسبما ذكرت البلدية على موقعها على الإنترنت.

ويعطي أمر الطوارئ للشرطة الحق في إجراء عمليات تفتيش عشوائية على جانب الطريق في المنطقة لمنع المركبات من دخول المدينة دون سبب معقول.

وسبق أن وافقت البلدية على تنظيم مظاهرة مناهضة للحكومة بعنوان ، مقررة اليوم الثلاثاء. وتم السماح للمظاهرة أن يقام ضمن ضوابط محددة مثل الحد الأقصى لعدد المشاركين الذي يقتصر على 500 شخص.

علاوة على ذلك، تم الاتفاق على أن تقوم المنظمة المسؤولة عن المظاهرة بمراقبة الحاضرين والتأكد من التزام الجميع بإجراءات التباعد الاجتماعي الخاصة بفيروس كورونا.

ومع ذلك، بعد تلقي مؤشرات جديدة حول وصول مجموعات مثيري الشغب لكرة القدم إلى المدينة، بالاقتران مع المظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة بالفعل، اختارت البلدية إصدار أمر طارئ بسبب مخاوف من احتمال تعرض النظام العام للتهديد.

وقالت البلدية في بيانها: “التظاهر حق أساسي، ومن واجبنا تسهيل ذلك بطريقة آمنة من خلال تحديد موقع مناسب وعقد اتفاقيات مع الجهة المنظمة. لنقل إشارات خطر حدوث أعمال شغب في أماكن مختلفة في المدينة. حيث سيكون الحق في التظاهر عندها في خطر”.

وعلاوة على ذلك، فإن الكثير من الناس سيزورون الحدائق في يوم الملك الذي يشهد أجواء ربيعية ممتعة ومشمسة.

وأكد “ماركوش” عمدة بلدية أرنهيم، أنه لن يسمح للعائلات التي لديها أطفال صغار، أو زوار الحديقة المطمئنين، بأن ينتهي بهم الأمر في مجموعة من المشاغبين. لذلك، فإن قانون الطوارئ هذا ضروري.