أفضل المدن العالمية للوافدين لعام 2021

ديسمبر 12, 2021آخر تحديث: ديسمبر 12, 2021

3 دقائق

كشف أحدث تصنيف لشبكة “إنترنيشن InterNations” حول أفضل المدن العالمية للوافدين لعام 2021 عن تحقيق المدن الأسيوية و منها دبي العربية نتائج مميزة و تصدر قائمة أفضل المدن للوافدين بينما تراجع تصنيف عدة مدن أوروبية.

وجاءت أربع مدن هولندية ضمن أفضل 57 مدينة حول العالم وفقاً للوافدين “إكسبات إنسايدر” – ولكن أي واحدة جاءت في قائمة الأفضل و أي منها جاء ضمن قائمة الأسوء للوافدين؟ هذا ما سنكتشفه في تفاصيل المقال أدناه.

تصنيف العمالة الوافدة 2021

كجزء من استبيان الوافدين “إكسبات إنسايدر” السنوي، سألت “إنترنيشين InterNations” – وهي شبكة من المغتربين حول العالم – أكثر من 12.000 وافد يعيشون في 186 دولة مختلفة والذين يمثلون ما مجموعه 174 جنسية لإبداء آرائهم حول أربعة جوانب من حياة المغتربين. في إطار هذه الجوانب الأربعة، كان هناك أكثر من 25 موضوعاً، مقسمة إلى 13 فئة فرعية عبر أربعة مؤشرات، طُلب من الوافدين تصنيفها ضمن مقياس من واحد إلى سبعة:

جودة الحياة الحضرية: الراحة والمناخ ؛ مواصلات؛ السلامة والسياسة؛ الصحة والبيئة

الاستقرار: الود المحلي؛ الشعور بالترحيب ؛ الأصدقاء و التنشئة الاجتماعية؛ اللغة المحلية

الحياة المهنية في المناطق الحضرية: الوظيفة؛ الأمن الوظيفي؛ توازن الحياة مع العمل

التمويل والإسكان

باستخدام هذه المعايير، تهدف إنترنيشن إلى تحديد أفضل وأسوأ المدن للمغتربين حول العالم، وتصنيف 57 مدينة من الأفضل إلى الأسوأ.

في حين أن المراكز العشرة الأخيرة لهذا العام لا تزال مشابهة إلى حد ما لترتيب العام الماضي، فقد حدث تغيير في ترتيب المدن العشر الأولى قليلاً. في عام 2020، احتلت فالنسيا وأليكانتي ولشبونة المراكز الثلاثة الأولى، بينما تراجعت اثنتان من هذه المدن الأوروبية هذا العام تماماً عن التصنيف، حيث تراجعت لشبونة إلى المركز الثامن عشر. من ناحية أخرى، ارتفعت كوالالمبور من المركز الثامن إلى المركز الأول.

أي مدينة في هولندا هي أفضل مكان للوافدين؟

تختلف تصنيفات هذا العام اختلافاً كبيراً عن تصنيف مدينة العمالة الوافدة لعام 2020 – لا سيما عندما يتعلق الأمر بأداء المدن الهولندية. في حين لم تتمكن أي مدينة هولندية من احتلال مكان في المراكز العشرة الأولى، احتلت واحدة المركز 50 من بين 57 مدينة مميزة.

لاهاي

للسنة الثالثة على التوالي، تفوقت لاهاي على أمستردام المفضلة لدى المعجبين، حيث حصلت على المركز التاسع عشر الجيد للغاية وجعلها أفضل مدينة في هولندا للوافدين. احتلت المدينة المرتبة 14 في مؤشر “Urban Work Live”، وحققت نتائج جيدة بشكل خاص في تقييم الوظائف والأمن الوظيفي.

مقارنة بالمدن الهولندية الأخرى، وجد الوافدون المشاركون في الاستطلاع أن لاهاي مدينة ذات أسعار معقولة وأكثر ترحيباً. اعترف الوافدون الذين يعيشون في لاهاي بأنهم سعداء بفرصهم الوظيفية المحلية والتوازن بين العمل والحياة الخاصة بهم، وسلطوا الضوء على نظام النقل العام الممتاز، وقال 91 في المائة إنها مدينة يسهل العيش فيها دون التحدث باللغة الهولندية.

روتردام

في المرتبة الثانية تأتي روتردام، المدينة التي شهدت نمواً ملحوظاً في شعبيتها خلال السنوات القليلة الماضية بين الهولنديين والمغتربين على حد سواء. وجد تصنيف “إيكسبات سيتي” أنه على الرغم من أنك لست مضطراً بالضرورة إلى التحدث باللغة الهولندية من أجل عيش حياة سعيدة في هذه المدينة الساحلية الرئيسية، إلا أنه كان من الصعب تكوين صداقات جديدة. وقال 38 بالمائة من المشمولين بالاستطلاع بأنهم غير راضين عن حياتهم الاجتماعية.

من ناحية أخرى، من بين أربع مدن هولندية ظهرت في تصنيف هذا العام، كان أداء روتردام الأفضل في مؤشر جودة الحياة الحضرية ، حيث احتلت المرتبة 24. أشاد الوافدون الذين يعيشون في المدينة بنظام النقل العام، لكنهم اشتكوا من الطقس غير المتوقع.

أمستردام

احتلت العاصمة الهولندية المركز الثالث على مستوى هولندا، التي شهدت تراجعاً طفيفاً في مركزها مقارنة بالعام الماضي عندما احتلت المركز 27 من بين 66 مدينة وردت في الترتيب. هذا العام، كان أداء أمستردام متوسطاً إلى حد ما في كل من مؤشري “البدء” و “جودة الحياة الحضرية” ، لكنها حققت أعلى تصنيف من بين جميع المدن الهولندية في مؤشر حياة العمل الحضري.

بشكل عام، المغتربون الذين يعيشون في أمستردام راضون عن خيارات الترفيه المحلية والبيئة الحضرية، لكنهم غير راضين عن الطقس ويقيمون جودة الرعاية الصحية المحلية بشكل سيء إلى حد ما. علاوة على ذلك، 11٪ فقط من الوافدين سعداء بالقدرة على تحمل تكاليف السكن والتكلفة العامة للمعيشة في أمستردام.

ماستريخت

تحتل ماستريخت واحدة من المراكز المتأخرة في تصنيف مدينة الوافدين “إيكسبات سيتي”، والتي كان أداؤها سيئاً عبر جميع المؤشرات الأربعة. حققت المدينة الهولندية الجنوبية أسوأ تصنيف في مؤشر التسوية، حيث احتلت المرتبة 42، وكان أداءها أفضل بشكل هامشي فقط في مؤشرات الحياة العملية والتمويل والإسكان الحضرية (41 من أصل 57).

اشتكى الوافدون في ماستريخت من أن السكان المحليين لم يكونوا ودودين وأنه كان من الصعب للغاية تكوين صداقات، وأشار أحدهم إلى أن السكان المحليين “لا يتطلعون إلى تكوين صداقات معك لأن لديهم بالفعل مجموعاتهم الخاصة”. كما أعرب المقيمون الدوليون عن استيائهم من فرص العمل المحلية ووظائفهم ، وقالوا إن العثور على سكن صعب وباهظ التكلفة.