اعتقال العشرات وإصابات عقب اشتباكات مع الشرطة في عيد يوم الملك في هولندا
اعتقال العشرات وإصابات عقب اشتباكات مع الشرطة في عيد يوم الملك في هولندا
اعتقل العشرات وأصيب عدد أخر في اشتباكات بين الشرطة والمواطنين في نهاية يوم عيد الملك في هولندا. وبدأت التوترات في الارتفاع في عدد قليل من المدن بعد أن بدأت السلطات في إغلاق المناطق بسبب الازدحام، في عطلة كان طقسه رائع حيث أشعة الشمس المستمرة طوال اليوم قبل يوم واحد من أول تخفيف كبير لقيود الإغلاق في هولندا.
قال إريك لاكنمان، الذي يقود جمعية لموظفي الأمن في الشوارع، إن الناس “تظاهروا بأن فيروس كورونا لم يعد موجوداً”.
وقالت عالمة الفيروسات الشهيرة ماريون كوبمانز إن التجمعات الكبيرة التي جرت “مثيرة للقلق حقاً”. وقالت إن الرغبة في إعادة فتح المجتمع أمر مفهوم، لكن “لم نتمكن من تحمل هذا القدر” ، كما قالت لـ هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس”.
في أمستردام ، ألقت الشرطة القبض على حوالي خمسين شخصاً في المجمل في يوم الملك، من بينهم تسعة بتهمة استخدام العنف العام.
في وقت سابق من بعد ظهر أمس، قامت الشرطة بإخلاء أجزاء من حديقة فونديلبارك. وذكر بيان صادر عن المدينة أنه تم إرسال الشرطة في وقت لاحق لتفريق مئات الأشخاص من شارع ويستر، حيث أصيب ثلاثة ضباط بجروح طفيفة على إثر اشتباكات مع الناس. تم إخلاء ويستربارك أيضاً في وقت لاحق من تلك الليلة.
وشملت مناطق وسط المدينة الأخرى حيث تم استدعاء الشرطة لتفريق مجموعات من المحتفلين بلومراخت و وولفينسترات. وإرسلت شرطة مكافحة الشغب إلى تلك المناطق وإلى لايدزبلين عندما بدأ الناس في التصرف بشكل يُهدد فرق إنفاذ القانون في الشوارع “هاندهيفنغ”، وتم الإبلاغ عن بعض المشاجرات.
وبحسب البلدية ، فإن الزوار لم يلتزموا بإجراءات فيروس كورونا وتجاهلوا التحذيرات وبعضهم تصرف بشكل عدواني تجاه ضباط الشرطة. ستبقى فونديلبارك و اوستبارك و سارفاتبارك مغلقة على الأقل حتى صباح يوم الخميس.
قال رئيس نقابة الشرطة “خيريت فان دي كامب” لبرنامج صباح الخير هولندا: “اتضح أنه كان من الصعب الانضباط في كثير من الأحيان، خاصة في المدن الكبيرة”. “كان الجو لطيفاً وهادئاً نسبياً في العديد من الأماكن، ولكن كان هناك مشاكل كبيرة في العديد من المدن الكبيرة.”
أدى حفل أقيم في أوديمردوم في فريزلاند إلى اعتقال سبعة أشخاص. تم القبض على العشرات من الأشخاص وهم يحتفلون في منطقة غابات قبالة بيوكينلان، حيث أشعل المحتفلون النار في المعسكر. أمر العمدة هناك بإخلاء المنطقة بعد أن رفض المحتفلون المغادرة بمفردهم، ويرجع ذلك جزئياً إلى خطر اندلاع حرائق الغابات.
وقالت الشرطة على تويتر إن الموقف أصبح أكثر عدوانية مع قدوم الشرطة. حيث أصيب ضابط بجروح طفيفة. كما لحقت أضرار بعدد من سيارات الشرطة.
تم القبض على شخص واحد على الأقل عندما قامت الشرطة بتفريق مجموعات في فيلهيلمينابارك في بريدا، وتم تغريم 40 شخصاً لخرقهم قيود فيروس كورونا. تم الإبلاغ عن مشاهد مماثلة في ديفينتر و إيندهوفين و هارلم و لايدن.
في أرنهيم، خرج نحو ألفي شخص في مظاهرة مقررة ضد مجلس الوزراء وسياساته المتعلقة بفيروس كورونا. كان المنظمون قد وضعوا خطة مع المدينة مسبقاً بحيث يُسمح لـ 500 فقط بالحضور بسبب قيود التباعد الاجتماعي.
وفقاً للشرطة، تم تفريق حفلة أكبر في الليلة السابقة في مبنى تجاري في شارع أمستردام سنتروم نيس. واوقف حفل اخر فى مدينة ديمن المجاورة.
