اعتقال العشرات عقب اندلاع أعمال شغب في عدة مدن هولندية لليوم الثالث على التوالي
وللليلة الثالثة على التوالي، اندلعت أعمال شغب في عدة مدن هولندية يوم الأحد. وألقت الشرطة القبض على حوالي 30 شخصاً بعد اتهامهم بالتخريب والحرق العمد واستخدام الألعاب النارية الثقيلة. وفرضت السلطات قوانين الطوارئ في مدن متعددة، مما يمنح الشرطة مساحة أكبر لاتخاذ الإجراءات وفرض القيود، وفقاً لتقارير هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس”.
أعمال شغب في عدة مدن هولندية لليوم الثالث على التوالي
في روزندال، أشعل مثيرو الشغب النار في مدرسة ابتدائية، وأطلقوا الألعاب النارية الثقيلة، واشتعلت النيران في سيارة مدنية. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 شخصا بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وانتشر العديد من ضباط و عناصر الشرطة في وسط مدينة إنشخيده بعد دعوات عبر الإنترنت للقيام بأعمال شغب في المدينة. ويعتبر قانون الطوارئ ساري المفعول بين الساعة 8:30 مساءً. والساعة 7:00 صباحاً فعلياً، وألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص في المدينة بتهمة التخريب وإشعال الألعاب النارية.
في خرونينجن أيضاً تم تطبيق مرسوم طوارئ حتى الساعة 5:00 صباحاً بعد دعوة عبر الإنترنت للقيام بأعمال شغب بعد مظاهرة ضد قيود فيروس كورونا. كان الاحتجاج سلمياً، لكن انحرفت الأمور بعد ذلك. وفقاً للبلدية، قام مثيري بتخريب واجهة متجر ، وسحب الدراجات من مكانها، وأشعلوا النيران هنا وهناك، وألحقوا الضرر بموقف للحافلات. وألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل.
وفي تيلبورخ تجمع العشرات من الشباب لإشعال الألعاب النارية الثقيلة وإتلاف العديد من علب القمامة. وقال متحدث باسم الشرطة لمحطة “أومروب برابانت” الاقليمية إن عدد الشباب المتورطين غير واضح. “ولكن حدثت ضوضاء من قبل 30 إلى 100 شخص.” ولم تقم الشرطة بأي اعتقالات في المدينة.
ودخلت قوانين الطوارئ حيز التنفيذ في رورموند وستاين بعد أعمال الشغب يوم الجمعة. هناك قامت الشرطة بعمليات تفتيش وقائية. وألقت القبض على خمسة أشخاص وجدت بحوزتهم مخدرات.
في وقت سابق يوم الأحد، وقعت أيضاً حوادث حول مباريات كرة القدم في الدوري الهولندي. ألقت الشرطة القبض على 24 شخصاً في منطقة كويب في روتردام لإلقاء الألعاب النارية على الشرطة. وكذلك ألقت القبض على ثلاثة أشخاص أمام ملعب كامبور في ليوفاردن لقيامهم بإطلاق ألعاب نارية.
ومن جانبه، قال سيبراند بوما رئيس بلدية ليوفاردن لـ هيئة الإذاعة الهولندية “إن أول إس”: “الطريقة التي تسبب بها مثيرو الشغب في الفوضى الليلة هي طريقة إجرامية”. وأضاف “كل الاحترام إلى رجال الشرطة والاطفاء الذين تصرفوا في ظل ظروف صعبة”.
