العالم

حرب كلامية بين هولندا و سلوفينيا و مارك روته يستدعي السفير السلوفيني في دنهاخ

استدعى رئيس الوزراء الهولندي مارك روته السفير السلوفيني في دنهاخ بعد اندلع اشتباك كلامي “يصفه البعض بالعنيف” بين مارك روته مع زميله السلوفيني يانيز يانشا، حيث رفض روته تجاهل “تغريدة” وصفها بغير لائقة تماماً وليست مناسبة من يانشا عن أعضاء هولنديين في البرلمان الأوروبي.

مارك روته يستدعي السفير السلوفيني في دنهاخ- حرب كلامية بين هولندا و سلوفينيا

وانتقد يانشا رئيس الوزراء الهولندي عبر تغريدة نشرها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي نعته فيها “مارك”، وحثه على “عدم إضاعة الوقت مع السفراء وحرية الإعلام في سلوفينيا”.

وأشار رئيس الوزراء السلوفيني إلى مقتل الصحفي الاستقصائي الهولندي “بيتر دي فريس”، الذي اغتيل وسط العاصمة الهولندية أمستردام منذ أشهر قليلة، حيث وجه انتقاد لاذع إلى الحكومة الهولندية وتقصيرها في توفير الحماية ودعا هولندا إلى التركيز على مشاكلها الخاصة.

وقال يانشا إنه يتعين على روته وعضو البرلمان الأوروبي، الليبرالية الهولندية صوفي إن-فيلد، التي تزور سلوفينيا لمراجعة قضايا تتعلق بسيادة القانون والفساد “بدلاً من ذلك، قم بحماية الصحفيين من القتل في الشوارع.”

وكان رئيس الوزراء السلوفيني اتهم بعض أعضاء البرلمان الأوروبي في تغريدة، تم حذفها لاحقا، بوصفهم “دُمى” في يد الملياردير الأمريكي جورج سوروس. سوروس، بأنه محركاً رئيسياً لمؤامرة يسارية. ووفقاً له ، فإن أعضاء البرلمان الأوروبي السابقين والحاليين من العمل واليسار الأخضر و الشعب الديمقراطي الذي يتزعمه روته ، والعضو السابق في البرلماني الأوروبي النائب الهولندي “هانز فان بالين” هم أيضاً دمى عند سوروس.

ووصف رئيس الوزراء مارك روته التغريدة بأنها “سيئة “، لا سيما وأن أحد الأشخاص الذين تم تناولهم من قبل يانشا هو هانز فان بالين توفى في أبريل الماضي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية إن أعضاء البرلمان الأوروبي “يجب أن يكونوا قادرين على القيام بعملهم وتنفيذ مهامهم، بما في ذلك مراقبة سيادة القانون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”. وقال إنه بدلاً من الإدلاء ب “ملاحظات دنيئة على تويتر” ، من الأفضل أن يشارك السلوفيني في محادثة بناءة مع أعضاء البرلمان الأوروبي.

وسعى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى تهدئة الأجواء، قائلا إن أعضاء البرلمان الأوروبي يجب أن يكونوا قادرين على تأدية عملهم بعيدا عن أي ضغوط.وأضاف ميشيل أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تعزيز الاحترام المتبادل بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وداخل المجلس الأوروبي.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة في بروكسل الأسبوع المقبل يومي 21 و22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري..

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات