اقتصاد

ارتفاع تكاليف الطعام يدفع المتسوقين إلى التحول للعلامات التجارية الأرخص

تواجه الأسر تحديات جديدة مع استمرار ارتفاع تكاليف الطعام، حيث يبحث الكثيرون عن سبل للتكيف مع هذه الزيادة المتواصلة في الأسعار. تشير الأبحاث إلى أن المتسوقين يقومون بتعديل قوائمهم الشرائية والانتقال إلى استخدام العلامات التجارية الرخيصة المتاحة في السوبرماركت، بينما يواجهون آثار التضخم على ميزانياتهم الشخصية.

يبقى السوق متغيرا، وتبدو عادات الإنفاق قد تغيرت بشكل، حيث يواجه المستهلكون التحديات الاقتصادية من خلال البحث عن البدائل الاقتصادية التي تساعدهم في التكيف مع تغيرات تكاليف الحياة اليومية.

وفقا لوكالة الأبحاث السوقية “GfK”، فإن فاتورة البقالة الشهرية العادية قد استقرت حول مبلغ 132 يورو في الأشهر الأخيرة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2% عن العام الماضي.

وفقا للباحث الهولندي إريك هارمسن، على الرغم من انخفاض أسعار الطاقة، إلا أن السوبرماركتات والموردين مرتبطون بعقود ثابتة، مما يجعل الأسعار مرتفعة في الوقت الحالي.

تشير الأبحاث أيضا إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية بسبب مواسم حصاد سيئة، حيث ارتفعت أسعار السكر بنسبة 50%، مما أثر على أسعار منتجات أخرى مثل ورق المطبخ والزيت وطعام القطط الجاف.

وبحسب هارمسن، فإن الدراسة أظهرت أن العديد من المتسوقين قاموا بالانتقال إلى العلامات التجارية الأكثر توفيرا، بما في ذلك العلامات التجارية الخاصة بالسوبرماركت، بسبب البحث عن بدائل أرخص في ظل ارتفاع التضخم.

بشكل مثير للاهتمام، أشار هارمسن إلى أن حصة العلامات التجارية الخاصة بالمتاجر ارتفعت بشكل كبير منذ بداية فترة التضخم، مما يشير إلى تغيير دائم في عادات التسوق حيث يُنفق الآن نفس المبلغ على علامات السوبرماركت الخاصة كما يُنفق على العلامات التجارية الفاخرة.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات