أخبار هولندا

إجراءات أمنية مشددة لحماية رئيس الوزراء الهولندي مارك روته بعد رصد تهديدات بالاغتيال والخطف

اتخذت السلطات الأمنية إجراءات أمنية إضافية من أجل سلامة رئيس الوزراء مارك روته، بسبب تهديدات إجرامية خطيرة. وفقاً لمصادر هيئة الإذاعة الهولندية إن أو إس و صحيفة دي تيلخراف، فإن مارك روته يتمتع بحماية شديدة خوفاً من أن يكون هدفاً لهجوم أو اختطاف من قبل مافيات الجريمة المنظمة.

مؤشرات على تهديدات بخطف و اغتيال مارك روته

قالت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته كان تحت إجراءات أمنية مشددة خلال الأسابيع الماضية لأنه قد يكون هدفا لهجوم أو اختطاف من قبل مافيات الجريمة المنظمة.

وذكرت صحيفة تيلخراف أن وكالات المخابرات الهولندية تصرفت بعد أن رصدت تحركات مشبوهة لمراقبين -من مافيا مغربية- استأجرتهم عصابات إجرامية لتحضير مكان على الارض لهجوم أو اختطاف يستهدف رئيس الوزراء مارك روته.

ولم تذكر النيابة العامة ووكالات المخابرات بشكل واضح ما إذا كان قد تم تعزيز التدابير الأمنية لروته، لكن الوكالات الإعلامية الأخرى بما في ذلك هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” و شبكة “نو” الإعلامية الهولندية، أكدت التقارير من خلال مصادرها الخاصة.

ومن جانبه، أكد متحدث باسم النيابة العامة أنه “لن يتم الكشف عن أي شيء بشأن الأوضاع الأمنية وإجراءات الحماية”.

وذكرت تيلخراف أنه تم تعيين ضباط على مستوى عالٍ من التدريب من خدمة الحماية الملكية والدبلوماسية (DKDB) لحماية رئيس الوزراء مارك روته، مع مجموعة من الإجراءات “المرئية وغير المرئية”.

وتواجد ضابط أمن أكثر من المعتاد في القاعة البرلمانية خلال مناقشة الميزانية التي استمرت يومين الأسبوع الماضي.

ومن المفترض أن الضابط كان يقوم بتوفير غطاء أمني اضافي لزعيم حزب الحرية اليميني المتطرف خيرت فيلدرز ، الذي كان يتمتع بحماية عالية المستوى منذ اغتيال صانع الأفلام ثيو فان جوخ منذ أكثر من 15 عاماً ، لكن تيلخراف ذكرت أنه تم تعيين الضابط الأمني للحماية أيضاً من أجل روته .

أبقى روته على تخفيض الاجراءات الأمنية خلال 11 عاماً من توليه رئاسة الوزراء، حيث كان يسافر من وإلى العمل بالدراجة ويتجول في لاهاي دون حراسة. لكن اغتيال شخصيات عامة مثل الصحفي بيتر آر دي فريس والمحامي ديرك فيرسوم أثار مخاوف من احتمال استهداف وزراء وسياسيين.

وأوضحت مصادر متخصصة من الشرطة لصحيفة دي تليخراف إن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجمات على فيرسوم ودي فريس أرادوا زرع الخوف وزعزعة استقرار المجتمع. واضافوا ” إن روته هدف مناسب لهجوم أو اختطاف”.

وأعلن وزير المالية فوبكا هوكسترا ، الأسبوع الماضي، أنه سيتم إنفاق 400 مليون يورو إضافية العام المقبل على دعم تدابير مكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك الأمن الشخصي.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات