أخبار هولندا

فضيحة تهز الشرطة في هولندا

كذب ضابطا شرطة روتردام عمدا أثناء إعداد تقرير حول اعتقال مالك مرآب في يونيو 2020، حسبما قرر قاضي التحقيق في روتردام. وادعى الضابطان أنهما تعرضا للهجوم من قبل المدعى عليه عتيق سمور بعد أن رفض التعاون مع عملية الإيقاف والتفتيش، لكن لقطات كاميرا المراقبة أظهرت أن الشرطة هاجمته ودفعته بالحائط ونطحته برأسه.

وقالت المحكمة، التي كانت تحاكم سامور لمقاومته الاعتقال، في وقت سابق من هذا الأسبوع إن ضباط الشرطة تعمدوا تقديم رواية خاطئة لما حدث في محضرهم.

ووصف المتحدث باسم المحكمة جاكو بوك لبرنامج الشؤون الجارية “ساعة أخبار” الأمر أنه “خطير للغاية”. وقال : “إن تقرير ضابط الشرطة مهم للغاية لأنه يجعل شخص ما مذنبا على أساسه”. وأشار المتحدث: “ينبغي أن نكون قادرين على الوثوق بهم تماما”.

تم تغريم أحد ضباط الشرطة المتورطين في وقت سابق بغرامة قدرها 250 يورو لقيامه بنطح رأس سمور، الذي كانت ذراعه اليمنى مغطاة بالجبس وقتها. تم تسليم اللقطات التي تم تسجيلها بكاميرات المراقبة الأمنية في “المرآب” إلى الشرطة أثناء التحقيق لكنها لم تُدرج في الملف الرسمي.

فضيحة.. المحكمة تتهم ضباط الشرطة بالكذب

وقال متحدث باسم شرطة روتردام إن مجموعة القوة الوطنية : “ليس لديها سبب للاعتقاد بأن الضباط لديهم نوايا خاطئة أو أنهم كذبوا”. وتقوم القوة الوطنية الآن بالتحقيق في القضية كما أفاد المتحدث.

ومع ذلك قال بويك، المتحدث باسم المحكمة، إنه من المستحيل على الضباط أن تكون لديهم “قصة مختلفة”. واتهم بويك الشرطة بالكذب “ما تم كتابته لم يحدث وهذا ما نسميه الكذب.”

وقال ياب تيمر، عالم الاجتماع بجامعة فريجي لبرنامج “ساعة إخبارية” الذي تبثه هيئة الإذاعة الهولندية، إنه كان على علم بحالات أخرى تحتوي فيها تقارير الشرطة على معلومات خاطئة. وقال “لكن ليس هناك سجل عن العدد”. وأكد البروفسور”ربما هذا شيء يجب علينا البحث عنه”.

قالت نجاة الإدريسي، محامية سمور، إنها تبحث الآن في الإجراء الذي يجب اتخاذه. قالت “ما حدث فضيحة”… “إذا سألتني ما الذي يجب أن يحدث، فلن يعد بإمكان ضابط الشرطة هذا أن يعمل كفرد واحد. كما يجب أن تكون هناك عواقب أخرى”.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات