عبارة جديدة من هولندا إلى النرويج تنطلق قريباً

تجري محادثات حاليا لإطلاق خدمة عبارة جديدة تربط بين إيمسهافن في هولندا والنرويج، وذلك وفقا لما أكده هينك إمينس، المسؤول التنفيذي الإقليمي الهولندي، بعد تلقيه أسئلة من حزب الخضر اليساري “GL” في المجلس الإقليمي.

خدمة عبارة جديدة بين هولندا والنرويج

كانت خدمة العبّارة التي تشغلها شركة هولاند نوروي لاينز قد توقفت في سبتمبر 2023 بعد إعلان الشركة إفلاسها. هذه العبّارة كانت تبحر بين إيمسهافن في خرونينجن هولندا وكريستيانساند في النرويج، وقدمت تواصلاً مهما بين هولندا والنرويج. الآن، تسعى المقاطعة لإعادة تشغيل هذه الخدمة من جديد، حيث تجري محادثات مع شركة الموانئ الهولندية “خرونينجن سيابورتس” ورائد أعمال مهتم بإعادة الخدمة. إعادة تشغيل هذه العبّارة سيوفر وسيلة نقل إضافية من وإلى النرويج، بجانب السفر بالقطار والطائرة.

إلى جانب المحادثات الجارية مع خرونينجن سيابورتس، يجري التفاوض أيضا مع ميناء في النرويج. وعلق إمينس قائلاً: “في هذه المرحلة، لا يمكننا الإدلاء بأي تصريحات إضافية حول أي ميناء وأي شركة. يمكننا القول إننا نجري المحادثات لأن الاتصال بالنرويج يوفر فرصا للتجارة والسياحة”.

وأوضح إمينس أنهم تعلموا من تجربة خدمة العبّارة السابقة وسيولون مزيدا من الاهتمام لجوانب معينة لضمان نجاح الخدمة الجديدة. من بين هذه الجوانب تحسين مرافق الرسو ومناطق حركة الشحن. وأشار إمينس إلى ضرورة أن تكون السفينة المستقبلية قادرة على الرسو دون الحاجة إلى زوارق السحب في جميع الأحوال الجوية، بما في ذلك الرياح القوية، وهو ما لم يكن متاحًا في الخدمة السابقة.

كما أضاف إمينس أنهم يبحثون عن موقع رسو جديد يتسم بمساحة أكبر لحركة الشحن، مما يتيح الرسو وتحميل وتفريغ البضائع بشكل أسرع وأكثر فعالية. ومع ذلك، لم يكشف إمينس عن الكثير من التفاصيل حول المفاوضات الجارية والخطط المستقبلية.

يأمل المسؤولون أن تساهم هذه الخدمة في تعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين هولندا والنرويج، مع توفير وسيلة نقل مريحة وفعالة بين البلدين.