تراجع الجامعات الهولندية في التصنيف العالمي 2024
تراجعت الجامعات الهولندية في التصنيف العالمي الصادر عن مجلة “تايمز للتعليم العالي”، حيث لم تصل أي منها إلى قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم هذا العام.
وجاءت جامعة “تي يو دلفت” في مقدمة الجامعات الهولندية، ولكنها احتلت المرتبة 56 عالميا، بعد أن كانت في المرتبة 48 العام الماضي. هذا التراجع يعكس اتجاهًا عامًا بين الجامعات الهولندية التي شهدت انخفاضًا طفيفًا في ترتيبها الدولي.
ويأتي ذلك في وقت يعرب فيه القائمون على التصنيف عن قلقهم من خطط الحكومة الهولندية التي تهدف إلى تقليص الإنفاق على التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى فرض قيود على الطلاب والباحثين الأجانب.
ترتيب الجامعات الهولندية عالميًا
- جامعة تي يو دلفت في المرتبة 56 عالمياً
- جامعة أمستردام في المرتبة 58 عالمياً
- جامعة فاخنينجن في المرتبة 67 عالمياً
- جامعة ليدن في المرتبة 73 عالمياً
- جامعة جرونينجن في المرتبة 80 عالمياً
- جامعة إيراسموس روتردام في المرتبة 107 عالمياً
تأثير خطط الحكومة الهولندية على تصنيفات الجامعات
تراجع ترتيب الجامعات الهولندية أثار مخاوف بين القائمين على التصنيف، الذين أعربوا عن قلقهم من خطط الحكومة الهولندية الجديدة. الحكومة تنوي تقليص التمويل المخصص للتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى فرض قيود على استقطاب الطلاب والباحثين الأجانب.
واعتبر القائمون على تصنيف “تايمز للتعليم العالي” أن هذه القرارات قد تزيد من الضغط على الجامعات الهولندية، خاصة في ظل المنافسة الدولية المتزايدة.
ورغم هذه التراجعات، شهدت بعض الجامعات الهولندية تحسنًا طفيفًا في ترتيبها العالمي. فقد ارتفعت جامعة أمستردام من المرتبة 61 إلى 58، وجامعة ليدن من المرتبة 77 إلى 73.
الانتقادات الموجهة للتصنيفات العالمية
في المقابل، انتقدت منظمة الجامعات الهولندية “أمبريلا” التصنيف، معتبرةً أنه من الصعب قياس أداء الجامعات بالأرقام فقط. واعتبرت أن مثل هذه التصنيف يعتمد على معايير يمكن أن تكون “تعسفية وقابلة للتشكيك”. وبسبب هذه المخاوف، لم تقدم جامعة “أوترخت” بياناتها للتصنيف في العام الماضي، ما أدى إلى غيابها عن القائمة للعام الثاني على التوالي.
ومع ذلك، يعتقد البعض أن التراجع الطفيف للجامعات الهولندية في التصنيف العالمي يعكس تحديات تواجهها هذه الجامعات، سواء من حيث التمويل أو السياسات الحكومية الجديدة. ومع تصاعد المنافسة الدولية في التعليم العالي، ستحتاج هولندا إلى استراتيجيات جديدة للحفاظ على تنافسيتها العالمية وتحسين موقعها في السنوات القادمة.
الجامعات العالمية المتصدرة
أما على المستوى العالمي، فقد حافظت جامعة “أوكسفورد” البريطانية على صدارة الترتيب للسنة التاسعة على التوالي. تليها الجامعات الأمريكية MIT وهارفارد وبرينستون. واحتلت جامعة “كامبريدج” البريطانية المرتبة الخامسة، بينما تراجعت جامعة “ستانفورد” الأمريكية من المرتبة الثانية إلى السادسة.
إليك قائمة بأفضل الجامعات عالميًا وفقًا لتصنيف “تايمز للتعليم العالي”:
- جامعة أوكسفورد (بريطانيا)
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) (الولايات المتحدة)
- جامعة هارفارد (الولايات المتحدة)
- جامعة برينستون (الولايات المتحدة)
- جامعة كامبريدج (بريطانيا)
- جامعة ستانفورد (الولايات المتحدة)
- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) (الولايات المتحدة)
- جامعة كاليفورنيا، بيركلي (الولايات المتحدة)
- إمبريال كوليدج لندن (بريطانيا)
- جامعة ييل (الولايات المتحدة)
والجدير ذكره، تتواجد هذه الجامعات بشكل مستمر في قائمة العشرة الأوائل، مما يعكس مكانتها الرائدة في التعليم العالي والبحث العلمي عالميا.
