بنك هولندي متهم بالتمييز بعد رفضه تحويل أموال إلى غزة

أفاد مجلس حقوق الإنسان الهولندي بأن بنك “ASN” قد ارتكب تمييزا ضد أحد عملائه عندما رفض تحويل أموال أرسلها لشقيقته في قطاع غزة، ليعيد الأموال دون إبلاغه بسبب الرفض. المجلس أشار إلى أن البنك أخطأ بشكل خاص عندما لم يقدم تفسيرا لسهيل حماد، العميل الذي أرسل الأموال، حول سبب إعادتها على الرغم من طلبه المتكرر للحصول على توضيح.

في الحكم الصادر عن المجلس، ورد أن عدم تقديم سبب واضح لإعادة الأموال أثار شكوكا حول احتمال وجود تمييز على أساس العرق. سهيل حماد، الذي كان قد أرسل المال لشقيقته لتغطية تكاليف علاجها من التهاب المفاصل، عبّر لموقع Nu.nl عن استيائه من التعامل الذي وصفه بأنه عنصري. وأكد حماد أنه لم يواجه أي مشاكل في إرسال الأموال إلى غزة في عام 2021.

وقال حماد، كمهاجر: “هذا ما شعرت به من بنك ”ASN” في إشارة لتعرضه للتمييز، وأضاف: ”العاملون في البنك الذين تحدثت إليهم كانوا متعجرفين للغاية، وكانوا سيتعاملون معي بشكل مختلف لو كنت رجلاً أبيض.”

من جانبه، قال بنك ”ASN”، وهو جزء من مجموعة ”Volksbank”، لموقع ”Nu.nl” في وقت سابق إن البنك ليس لديه سياسة نشطة لحظر التحويلات المالية إلى غزة، لكنه أشار إلى أن الحرب في المنطقة تسببت في مشاكل تتعلق بالبنية التحتية. وفيما يتعلق بحكم مجلس حقوق الإنسان، رفض البنك التعليق عليه حتى يتسنى له دراسته بشكل كامل.