الشرطة الهولندية أكثر عرضة للهجوم أثناء التعامل مع الحوادث المنزلية والمظاهرات

لم يكن هناك ارتفاع إجمالي في عدد الحوادث العدوانية والعنيفة التي استُهدف فيها ضباط وعناصر الشرطة الهولندية العام الماضي، لكنهم كانوا أكثر عرضة للهجوم أثناء التعامل مع الحوادث المحلية وأثناء المظاهرات، وفقا لأرقام جديدة صادرة عن الشرطة.

في المجموع، قدم ضباط و عناصر الشرطة 13000 تقرير عن تعرضهم للهجوم أو التهديد العام الماضي، بما في ذلك 15 محاولة قتل، كما تظهر الأرقام.

في حين كانت هناك هجمات أكثر عنفا على الشرطة خلال مظاهرات الاحتجاج على قيود كورونا، والتي غالباً ما تنطوي على ألعاب نارية، كان هناك عدد أقل من الحوادث التي تنطوي على أشخاص كانوا في حالة سكر وغير منظم بعد قضاء ليلة في احتساء الشراب في النوادي. وذلك لأن الحياة الليلية كانت مغلقة معظم أيام السنة بسبب القيود.

تعرض ضباط الشرطة للتهديدات والعنف 699 مرة أثناء التدخل في قضايا العنف الأسري – بزيادة 100 عن عام 2020. وتضاعف عدد الحوادث التي قام فيها أشخاص بقيادة سيارة للشرطة بأكثر من الضعف إلى 108.

المتحدث باسم الشرطة “باي دي ماي”، قال إن الشرطة قلقة بشأن تأثير تزايد استياء السكان والاعتداء المتزايد ضد الشرطة والآخرين في وظائف الخدمة العامة.

وأضاف دي ماي: “هناك فئات معينة في المجتمع لم تعد تقبل سلطة الحكومة وعمال الطوارئ والشرطة”. نفس الشيء يحدث في العلم. لقد أصبحت الحقائق آراء يتم التشكيك فيها. وقال: “إن جزءا من المجتمع لم يعد يرغب في قبول القواعد.

وقال: “يذهب إلى أبعد بكثير من الشرطة”. “أعتقد أنه من المهم أن يواصل السياسيون إظهار أن العنف ضد الناس في نظر الجمهور أمر غير مقبول”.