الحكومة الهولندية تختار خمسة بلديات لإنشاء مراكز طارئة لاستقبال اللاجئين
أعلنت الحكومة الهولندية عن إنشاء خمسة مراكز إيواء طارئة للاجئين، لإيواء الأشخاص الذين يعيشون حالياً في الخيام والمهاجع حيث تبذل السلطات قصارى جهدهها للتعامل مع هذه الطلبات.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون العدل أنكي بروكرز-نول إن المواقع الحالية ستكون في 5 بلديات ( فينراي والكمار وروتردام وخورينشيم وإنشخيده) وتم اختيارها لأنها متاحة وبذلك يتم توزيع العبء على جميع أنحاء البلاد. وأضافت الوزيرة أنه قد يتم تسمية المزيد من المواقع في المستقبل القريب.
وقال المسؤولون إن هناك حاجة إلى 2.000 سرير قبل نهاية العام الجاري، وذلك جزئياً لاستبدال الخيام التي يتم استخدامها حالياً في موقعين. وأبلغ أمين المظالم الوطني واللجنة الهولندية لحقوق الإنسان الوزير الشهر الماضي أن الخيام “غير مناسبة على الإطلاق” لفصل الشتاء.
وتتسع مراكز استقبال اللاجئين في هولندا لـ 30.000 شخص لكنها ممتلئة حالياً عن آخرها، وتعيش العائلات في مهاجع بلا خصوصية وفقاً لوسائل إعلام محلية. تقدم المزيد من الأشخاص بطلبات لجوء في هولندا هذا العام بسبب إلغاء قيود السفر بسبب فيروس كورونا إلى حد كبير.
بالإضافة إلى ذلك، تم إجلاء حوالي 2000 أفغاني من كابول في أعقاب سيطرة طالبان على الحكم. كما أدى نقص المساكن على مستوى البلاد إلى زيادة الضغط على مراكز اللجوء العادية لأن الأشخاص الذين حصلوا على إقامة وضع اللاجئ غير قادرين على مغادرة مراكز اللجوء بسبب هذا النقص. يعيش حوالي 12.000 شخص حالياً في مراكز اللجوء والذين من المفترض أن يعيشوا الآن في أماكن إقامة عادية.
أسرة إضافية لاستيعاب أعداد اللاجئين
قال الوزير إن السلطات المحلية تمكنت في الأشهر الأخيرة من العثور على آلاف الأسرة الإضافية وخصصت أكثر من 10.000 منزل للأشخاص الذين يتمتعون بوضع رسمي كلاجئين. وقالت إن هذا “أداء هائل” ، لكنه قد لا يكون كافياً.
في خورينشيم، سيعيش اللاجئون في مكاتب حكومية زائدة عن الحاجة وفي إنشخيده في قاعدة جوية سابقة. في الكمار، سيتم استخدام مكاتب دائرة الضرائب السابقة.
في فينراي، قررت بروكرز-كنول أن عدة مئات من اللاجئين يجب أن يقيموا في قاعة مناسبات في قرية أوستروم لمدة أربعة أشهر. وقال العمدة كور فيرفورت لهيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” إن القاعة بجوار مدرسة ومركز للتطعيم ضد فيروس كورونا، وقريبة من مسار سكة الحديد. وتساءل فيرفورت “هل يمكن لهذا المكان أن يأوي 500 شخص رغم كل التسهيلات اللازمة؟”
