هلع وأضرار مادية في انفجار ضخم في أوتريخت
هلع وأضرار مادية في انفجار ضخم في أوتريخت
أفادت ألخمين داخبلاد أن نوافذ المنازل تحطمت وألحقت أضرار بالسيارات جراء انفجار شديد هز منطقة خوزينفايك_Geuzenwijk في أوتريخت. واشتبه السكان في أن الانفجار الصاخب كان من عمل مجموعة من الشباب المعروفين بالفعل بالتسبب في اضطرابات مستمرة في المنطقة.
وانطلقت الألعاب النارية الثقيلة في ملعب كرة قدم في زاوية شارع “بويزوت في فان دير ماركسترات_Van der Marckstraat”، حوالي الساعة 9:45 مساء أمس السبت. فوق الحي، حيث تشكلت سحابة دخان بيضاء كبيرة.
أصيب العديد من السكان بالصدمة من الانفجار الذي أصم الآذان بحسب وسائل إعلام محلية، وقال البعض إنهم شعروا بمنزلهم يهتز. وبحسب الشرطة، فقد لحقت أضرار بنحو 5 إلى 10 منازل. كما تضررت عدة سيارات في بويزوت . وأشارت شرطة المدينة إلى الإستعانة برجال الإطفاء للمساعدة في التحقيقات:
وسُمع دوي الانفجار في أجزاء كبيرة من المدينة. تواصلت رئيس بلدية أوتريخت، شارون ديكسماس، مع السكان الذين عبروا عن صدمتهم على تويتر: “كان هناك انفجار هائل يمكن سماعه في جميع أنحاء أوتريخت الليلة. في الوقت الحالي، يبدو أنه لم يكن هناك سوى أضرار مادية. أنا أتعاطف كثيرا مع السكان الذين أُصيبوا بالهلع”. وأكد ناطق باسم فرقة الإطفاء لـ ألخمين داخبلاد أنه لم تقع إصابات.
لم يعتقد سكان خوزينفايك_Geuzenwijk أن الانفجار استهدف شخص ما، ولكن بدلاً من ذلك يمكن أن يُنسب إلى مجموعة من المراهقين الذين يشعرون بالملل.
وبحسب شابتين، فإن هذه المجموعة معروفة بأنها تسبب الإزعاج في الحي. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الألعاب النارية الثقيلة. كما لامت الشابات تقاعس الشرطة عن الحادث. “تعرف الشرطة من الذي يسبب المشكلة لكنهم ليسوا صارمين بما فيه الكفاية.”
وبسبب الاضطرابات المستمرة، تم تركيب الكاميرات في “فان دير ماركسترات_Van der Marckstraat” منذ ستة أشهر مما أدى إلى تقليل الحوادث. ولكن مؤخراً أزالت البلدية الكاميرات لأنها كانت “مطلوبة في مكان آخر” في المدينة. منذ ذلك الحين، ازداد الإزعاج في الحي مرة أخرى، كما أقرت رئيسة البلدية في رسالة إلى المجلس قبل أكثر من أسبوع.
