سفينة سياحية تصل أمستردام لتوفير مأوى للاجئين

وافق مجلس مدينة أمستردام على توفير إقامة مؤقتة لما لا يقل عن 1000 طالب لجوء إضافي على متن سفينة سياحية. حيث يمكن للاجئين البقاء هناك لمدة ستة أشهر على الأقل اعتباراً من 1 أكتوبر القادم. وهذا يجعل أمستردام ثاني بلدية بعد فيلسن-نورد تستقبل طالبي اللجوء على متن سفينة سياحية.

يتم استخدام السفن لسد فجوة النقص الحاد في أماكن الإيواء. في البداية، سوف تستوعب السفينة السياحية ألف شخص، لكنها قد تصل في النهاية إلى 1500 شخص. يتم تحديد ذلك خلال لحظتي تقييم محددة مسبقاً، وفقا للبلدية.

وقال ألدرمان روتجر خروت فاسينك (الشؤون الاجتماعية واللاجئين): “الوضع في تير أبيل مفجع”. “علينا معاً الآن حل النقص في مواقع الاستقبال حتى يجد اللاجئون مكانا”. ويؤكد أن الاستقبال على متن السفينة السياحية هو حل قصير المدى. “من المهم أن تقوم الحكومة المركزية، جنبا إلى جنب مع البلديات، بإصلاح سلسلة اللجوء المتوقفة، بحيث لا تكون هذه الأنواع من حلول الطوارئ ضرورية في المستقبل ويمكن استيعاب الناس في مكان ثابت”.

وشكر وزير الدولة لشؤون العدل إريك فان دير بورخ مجلس مدينة أمستردام على مساعدته. “الاستقبال المؤقت على نطاق واسع مهم للغاية لاستعادة الهدوء في مراكز استقبال اللجوء. مع وصول السفينة السياحية في أمستردام، نتخذ خطوة أخرى معا لحل أزمة اللجوء.”

جزء من الاتفاقيات الخاصة باستقبال طالبي اللجوء هو أن العاصمة ستتلقى 12 مليون يورو كحد أقصى من الحكومة لبناء مساكن مرنة بوتيرة متسارعة. هذا المبلغ مخصص لألف منزل، ولكن يجب توفير ما مجموعه 2500 إلى 3000 منزل في أقرب وقت ممكن من أجل تحسين الوضع في سوق الإسكان المرهق في أمستردام.

تتحمل الحكومة تكاليف استقبال طالبي اللجوء على متن السفينة السياحية، كما أن الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (كوا) هي المسؤولة عن الإدارة والتشغيل. يمكن للاجئين القيام بعمل تطوعي، وهناك برامج تهدف إلى المشاركة وهناك تعليم ورعاية وأنشطة نهارية.

تستقبل أمستردام حالياً 2100 لاجئ، باستثناء اللاجئين الأوكرانيين الذين لديهم مأوى في العاصمة الهولندية.