هذا ما ستعلنه الحكومة الهولندية في المؤتمر الصحفي الخاص بتدابير كورونا
تستعد الحكومة الهولندية الجديدة لتخفيف بعض القيود الحالية المتعلقة بفيروس كورونا، مما يسمح للمحلات التجارية غير الأساسية ومراكز اللياقة البدنية بإعادة فتحها عن طريق حجز موعد مسبق، والجامعات لتقديم دروس بدنية ومصففي الشعر لبدء العمل مرة أخرى.
اجتمعت الحكومة الجديدة يوم الخميس لمناقشة الوضع الحالي وسط ضغوط متزايدة من الادارات المحلية والنواب وقطاعات الصناعة المختلفة للتخلي عن الإغلاق. ورغم ذلك لا توجد خطط حتى الآن للسماح للمقاهي والمطاعم أو المتاحف بإعادة فتح أبوابها، حسبما أفادت مصادر في لاهاي لهيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس”. كما أن المتاحف ودور السينما والمسارح ستبقى مغلقة. رغم أن المتاحف، التي ستدخل الآن في خامس إغلاق قسري لها منذ عام 2020 ، تقول أنه طوال الأزمة أن بروتوكولاتها توفر حماية كافية ضد العدوى بين الزوار.
وقالت المصادر إن التغييرات، التي ستشمل أيضاً وضع مواعيد عمل جديدة، ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت. تخطط الحكومة أيضاً لجعل الأقنعة إلزامية في المزيد من الأماكن، وزيادة مستوى الأقنعة الطبية من النوع 2 بشهادة CE.
وقالت صحيفة ألخمين داخبلاد إن قرار مجلس الوزراء يتماشى مع التوصيات التي قدمها الفريق الاستشاري للحكومة الهولندية حول إدارة الوباء. وأشارت داخبلاد، إن السيناريوهات الخاصة بكيفية تقدم الوباء أقل إثارة للقلق مما كانت عليه قبل شهر من الآن، عندما كان تشير التوقعات أن تصل حالات دخول المستشفيات إلى ذروتها في منتصف يناير.
وقال مصدر للصحيفة إن مجلس الوزراء يراقب الأوضاع وسوف يخفف القواعد الخاصة بقطاعي الضيافة والثقافة في أقرب وقت ممكن. “على الرغم من العدد الكبير لحالات أوميكرون، تظهر أحدث الأرقام أنه يتم إدخال عدد أقل من الأشخاص إلى المستشفى مع الإقامة لفترات أقصر. لذلك هناك متسع كما تقول صحيفة ألخمين داخبلاد.
في الأيام الأخيرة، أعرب العديد من رؤساء البلديات عن تفهمهم للإجراءات التي أعلن عنها رواد الأعمال وأصحاب المتاجر، والذين يرغبون في فتح أعمالهم غداً احتجاجاً على عدم تخفيف قيود الإغلاق.
ولكن في اجتماع مجلس السلامة يوم أمس، والذي يضم 25 رئيس بلدية أن قواعد كورونا المعمول بها يجب أن تظل دائماً هي الأساس ونقطة البداية، كما قرروا الليلة الماضية أن الامتثال لإجراءات كورونا مسؤولية الجميع. وقالوا “في المقام الأول، نطلب من الناس تحمل المسؤولية بأنفسهم. إذا فشل ذلك، فإن الحكومة ستقوم بدورها”.
والجدير، ذكره سيعقد رئيس الوزراء مارك روته و وزير الصحة إرنست كويبرز المؤتمر الصحفي الأول الخاص بكورونا في هولدا بعد بدء الحكومة الجديدة رسمياً بأعمالها.
