استمرار النقص الحاد في اليد العاملة في هولندا يضاعف الشواغر الوظيفية

قالت وكالة الإحصاء الوطنية الهولندية سي.بي.إس، الأربعاء، إن عدد الوظائف الشاغرة في هولندا المتاحة لكل 100 شخص عاطل رسميا عن العمل قد ارتفع الآن إلى 143. يعاني قطاع التجارة من أكبر نقص في اليد العاملة، يليه قطاع الأعمال والرعاية الصحية.

وارتفع عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 16 ألفا في الربع الثاني من العام، بينما انخفض إجمالي البطالة بمقدار 11 ألفا إلى أدنى مستوى له منذ عام 2003.

النقص الحاد في اليد العاملة على مستوى هولندا في مختلف القطاعات

يستمر النقص الحاد في اليد العاملة على مستوى هولندا في مختلف القطاعات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الرواتب – ولكنه يؤدي أيضا إلى أعباء عمل أكبر لمن لديهم وظائف.

يشير مكتب الإحصاء الهولندي (سي بي إس) إلى أن “النقص المستمر في الموظفين يتسبب في زيادة عبء العمل على الموظفين في جميع القطاعات تقريبا” ، مضيفا أن الرواتب المرتفعة تؤدي أيضا إلى زيادة تكاليف العمالة لأصحاب المشاريع.

وكشفت دراسات أن الأجور في هولندا ارتفعت بمعدل 3.2 في المائة هذا العام – وهي زيادة تاريخية وغير مسبوقة، ولكنها ليست كافية لمواكبة معدل التضخم المرتفع.

يقول ثلث أرباب العمل الآن إن النقص في الموظفين يزيد الضغط على القوى العاملة لديهم، ونقص العمال بات ملموساً في جميع القطاعات، حسبما قال المكتب المركزي للإحصاء.

وأصبحت أزمة نقص العمالة حادة بشكل خاص في القطاع الثقافي، والرياضة والترفيه، والنقل والخدمات اللوجستية، والضيافة، والتجارة.

في حين قال 23% من أرباب العمل إنهم يتوقعون توظيف المزيد من العمال والموظفين في الربع الثاني لعام 2022، تمكن 9% فقط من القيام بذلك. بحلول نهاية شهر يونيو، كانت هناك 467 ألف وظيفة شاغرة في هولندا، أي أكثر من ضعف الرقم قبل عامين.