5 خطوات للخروج من الإغلاق و إنهاء قيود كورونا في هولندا
5 خطوات للخروج من الإغلاق و إنهاء قيود كورونا في هولندا
في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 13 أبريل، أعلن رئيس الوزراء مارك روته ووزير الصحة هوغو دي يونج أن الإغلاق وحظر التجول سيظلان ساريان حتى 27 أبريل (على الأقل). ومع ذلك، كشف رئيس الوزراء أن دور الرعاية خارج المدرسة سيعاد فتحه في 19 أبريل.
في الأسبوع الماضي ، ظهرت تسريبات بأن الحكومة الهولندية تأمل في رفع عدد من قيود فيروس كورونا اعتباراً من 21 أبريل، بشرط أن يظل عدد الإصابات منخفضاً. ومع ذلك، أكد روته ودي يونج في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء أن القيود ستظل سارية لفترة أطول.
بينما لم يعلن روته عن العديد من التغييرات كما كان مخططاً في البداية، فقد أكد أنه سيتم إعادة فتح الرعاية خارج المدرسة (BSOs) في 19 أبريل.
حتى الآن، لم تتمكن دور الرعاية خارج المدرسة إلا من رعاية الأطفال الذين يعتبر آباؤهم عاملين رئيسيين أو مع وضع منزلي غير مستقر.
حدد دي يونغ خطة تقريبية لرفع القيود التي من المأمول فيها إعادة فتح التعليم العالي في 26 أبريل ورفع حظر التجول وفتح المدرجات في 28 أبريل.
الإجراءات سارية المفعول:
لم يتم الإعلان عن المزيد من القيود، لكن الإجراءات التالية ستظل سارية حتى 27 أبريل:
من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 4:30 صباحاً حظر التجول
جميع الحانات والمطاعم والمقاهي مغلقة (مفتوحة للطلبات الخارجية)
المقاهي مغلقة (مفتوحة للطلبات الخارجية حتى الساعة 8 مساءً)
المتاجر تفتح فقط للتحصيل والتسوق عن طريق موعد
بيع الكحول ممنوع بعد الساعة 8 مساءً
الجامعات مغلقة
المتاحف مغلقة
دور السينما مغلقة
حدائق الحيوان مغلقة
المسارح مغلقة
الكازينوهات مغلقة
الحدائق الترفيهية مغلقة
حمامات السباحة العامة والساونا مغلقة (المسابح مفتوحة فقط للدروس للأطفال)
الصالات الرياضية والمرافق الرياضية الداخلية الأخرى مغلقة
المكتبات مغلقة (مفتوحة للاستلام)
بيوت الدعارة مغلقة
ضيف واحد على الأسرة في اليوم (باستثناء الأطفال دون سن 13)
عند الخروج ، حجم المجموعة من شخصين كحد أقصى (إذا لم يكن من نفس الأسرة)
ابق في المنزل، واعمل من المنزل، وقلل من السفر قدر الإمكان
إذا ظهرت عليك الأعراض فابق في المنزل
حظر على جميع الأحداث (باستثناء المظاهرات)
ارتدِ قناعاً في جميع الأماكن العامة الداخلية وفي وسائل النقل العام
أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لتقييم جائحة كورونا في هولندا:
قال مارك روته: أنه سيتم رفع القيود بمجرد تجاوز ذروة الموجة الثالثة. وسوف تراجع الحكومة الإجراءات ووضع جائحة فيروس كورونا في هولندا خلال الأيام المقبلة، ومن المقرر عقد المؤتمر الصحفي المقبل في 20 أبريل.
وأضاف مارك روته: “بالأمس جاءت رسالة تلخص مكاننا بالضبط. حيث كتب مسؤول في المستشفى في الأسابيع الأخيرة أنه عاش في عالمين، خارج المستشفى وداخله. في الخارج رأى أشخاصاً سعداء، لكن داخل المستشفى كان الجميع مشغول بالموجة الثالثة وإعلان الرمز الأسود الذي يتم تطبيقه في اللحظة التي تمتلئ فيها جميع الأسرة. الحقيقة هي أن المستشفيات ممتلئة تماماً كما كانت خلال الموجة الأولى وأن الرعاية المنتظمة قد تقلصت تماماً تقريباً ولا يزال الناس يموتون بسبب هذه الجائحة اليوم “.
وقال روته: “والقيود أصبحت مقيدة بشكل متزايد ونجد صعوبة أكبر في الامتثال للتدابير. هذا كله مفهوم تماماً .. يجب ألا نغفل عن الواقع الجماعي، وهو أن النهاية تلوح في الأفق. وسوف نتخذ الخطوة الأولى عندما نجتاز ذروة الموجة الثالثة، حيث نجرؤ على المجازفة، واتخاذ خطوات صغيرة نحو النهاية. البداية وخطوات أكبر بمجرد تلقيح الفئات الأكثر ضعفاً. في أقرب وقت ممكن، وعلى أوسع نطاق ممكن. “
وأكد روته عن وجود نية لدى الحكومة في إنهاء أو تخفيف القيود وقال : “صحيح أننا في الأسبوع الماضي كنا نأمل أن يتم اتخاذ الخطوات الأولى في 21 أبريل / نيسان. ومن المؤسف أن هذا التاريخ سابق لأوانه. إن 21 أبريل / نيسان مبكر للغاية. لكن نحن نتابع هذا الأمر كل أسبوع. سنقرر الثلاثاء القادم ما إذا كان هناك شيء ممكن اتخاذه في 28 أبريل.”
وأضاف روته: “ستفتح دور الرعاية بعد المدرسة مرة أخرى اعتباراً من 19 أبريل، ولكن هذا كل شيء الآن، وهو أمر مخيب للآمال لأي شخص كان بالفعل يخطط بناءً على التسريبات. أنا آمل ألا نتأثر بالعقبات الأخيرة. لقد قطعنا بالفعل هذا الشوط. نحن قادرون أيضاً على إنهاء الموجة الثالثة، لكن ذروتها كان من الممكن أن تكون أعلى. “
ومن جانبه أكد وزير الصحة دي يونغ، أن الحكومة حددت الطريق إلى الصيف في خمس خطوات، يمكن لهولندا خلالها إنهاء الإغلاق.
وقال دي يونغ :”يمكننا أن نتخذ الخطوة الأولى عندما نتجاوز الذروة في المستشفيات. حيث سوف نتخذ الخطوتين الأولى والثانية بحذر، لأن هناك الكثير من الناس لديهم عدوى كورونا وهم في المستشفيات. كل أسبوع ننظر إلى ما هو ممكن. ثم ننظر في استمرار أو إنهاء حظر التجول، الزوار ، المدرجات والتعليم. يمكن أن تكون هذه خطوة أولى، ولكن فقط إذا سمح الوضع بذلك. بعد ذلك. يمكننا أن نرى ما نجعله ممكناً بالخارج مرة أخرى “.
وقال دي يونغ: “سنسير بالخطة أسرع إن أمكن وأبطأ إذا لزم الأمر. الفيروس لا يمكن التنبؤ به للحصول على بيانات دقيقة. نحن نعتمد أيضاً على توصيل وفعالية اللقاحات وأي طفرات ومدى التزامنا بالإجراءات. لدينا تبقى نقاط الارتكاز الإرشادية حول ما إذا كانت الرعاية قادرة على التعامل معها وحماية المستضعفين”.
وعن اللقاح قال دي يونغ:”يمكن للأشخاص المولودين في عام 1951 أو قبله تحديد موعد للتلقيح، وهو ما يتم غالباً. لقاح أسترازينيكا آمن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً وهناك الكثير من اللقاحات للأشخاص الأصغر سناً. “
