هولندا تسجل أقل عدد من حالات الطلاق منذ 40 عاما

كشفت أرقام جديدة من هيئة الإحصاء الهولندية (سي بي إس) أن هولندا سجلت العام الماضي أقل عدد من حالات الطلاق منذ عام 1980، حيث انتهى حوالي 25.600 حالة زواج بالطلاق في عام 2021. بينما معدل الطلاق بين الآباء الجدد مستمر في الارتفاع.

معدل الطلاق في هولندا انخفض بشكل مطرد منذ عام 2014

بعد الارتفاع الكبير بين الستينيات والثمانينيات، كان معدل الطلاق الهولندي مستقرا نسبيا منذ منتصف التسعينيات، عندما تم في عام 1994 تسجيل 10.2 حالة طلاق لكل 1.000 زوج. ومع ذلك، منذ أن بلغت ذروتها عند 10،4 في عام 2014، شهدت هولندا انخفاضا ثابتا في عدد المتزوجين الذين يختارون الطلاق.

في الواقع، تظهر الأرقام الأولية أن 7،8 فقط من بين كل 1.000 من الأزواج المتزوجين قدموا طلبات الطلاق في عام 2021، مما يجعله أدنى معدل طلاق سنوي في هولندا منذ عام 1980. تلاحظ هيئة الإحصاء الهولندية أنه يتم أيضا تسجيل عدد أقل من حالات الطلاق بين المتزوجين حديثا، لكن معدل الطلاق بين الآباء الجدد مستمر في الارتفاع: “من بين الأزواج الذين أنجبوا طفلا في عام 2013، انفصل أكثر من 11 بالمائة في غضون ست سنوات”.

أكثر من 10 في المائة من الآباء والأمهات الذين لديهم شراكة مسجلة هم مطلقون. وكانت نسبة حالات الطلاق أكبر بين الآباء الذين عاشوا معا دون زواج: أكثر من 16 بالمائة منهم انفصلوا بعد ست سنوات.

عدد أقل من الشباب في هولندا يختارون الزواج

تشير هيئة الإحصاء الهولندية إلى أن هذا الانخفاض ناتج عن عدد من العوامل، وأبرزها شيخوخة السكان في البلاد بالإضافة إلى حقيقة أن الأجيال الشابة أصبحت الآن أقل عرضة للزواج، وإذا رغبوا في الزواج، فعادة ما يكون ذلك متأخراً قليلاً في الحياة. .

يوضح مكتب الإحصاء في هولندا: “أن المزيد من الأزواج يعيشوا معا دون زواج، حتى لو كان لديهم أطفال”. غالبا ما يعيش [الأزواج] معا دون زواج أو اختيار شراكة مسجلة بشكل رسمي. ونتيجة لذلك، تصبح مجموعة الأزواج مكونة بشكل متزايد من الأزواج الذين تزوجوا منذ عقود … [و] الأزواج الذين ظلوا معا لفترة أطول من الطلاق في كثير من الأحيان “.