بنك إي إن خي الهولندي يصدر تحذيراً هاماً لعملائه بشأن عمليات احتيال

أصدر البنك الهولندي إي إن خي ING الآن تحذيراً بشأن عملية احتيال جديدة باللغة الإنجليزية في هولندا من قبل أشخاص يزعمون أنهم من الشرطة الوطنية أو المحكمة العليا. يحث التحذير، عبر الإنترنت باللغتين الهولندية والإنجليزية ، الأشخاص على إنهاء المكالمة فورًاً إذا اتصل بهم غرباء وصفهم البنك بالمحتالين وعدم تحويل الأموال أبداً على أساس ابمكالمة هاتفية.

في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت مواقع اخبارية هولندية أن أكثر من 5000 شخص قد اتصلوا بالخط الساخن لمكافحة الاحتيال “Fraudehelpdesk” بعد أن وقعوا في فخ المحتالين، وأن غالبية أولئك الذين فقدوا أموالهم كانوا من المتحدثين باللغة الإنجليزية.

يسمع المتصلون تسجيلاً بلغة إنجليزية ثقيلة اللهجة يطلب منهم الضغط على رقم معين ربما رقم واحد. ثم يتم تحويلهم إلى شخص يبلغهم بأنه تم إساءة استخدام رقم الضمان الاجتماعي BSN الخاص بهم، أو أن هناك مذكرة توقيف ضدهم أو يشتبه في قيامهم بأنشطة إجرامية مثل تجارة المخدرات أو غسل الأموال. تلقى العديد من الأشخاص اتصل من المحتالين، بما في ذلك امرأة خسرت 5000 يورو.

بطاقات الائتمان

وقال أحد متلقي اتصالات الاحتيال: “أُبلغت زوجتي أن هناك 16 بطاقة ائتمان باسمها وأكثر من 200 ألف يورو من الأموال المغسولة في حساباتها”. وقالوا له أيضاً إن بطاقاتها المصرفية ورخصة قيادتها و BSN قد تم تعليقها.

ومتلقية أخرى لمكالما الاحتيال إنه تم إخبارها بأن رقمها الوطني “BSN” الخاص بها قيد التحقيق فيما يتعلق بتهم المخدرات والاتجار بالأسلحة. وقالت: “بالطبع ، أسقطت المكالمة وأبلغت أصدقائي وزملائي بالرقم الذي أظهر أن المكالمة من أوترخت”.

وبحسب شخص آخر فإن المخادعة”يقصد من اتصل به” قدمت نفسها على أنها كاثرين كيلي من الشرطة الوطنية الهولندية. وقالت المحتالة لها إن الرقم الوطني “BSN” الخاص بها قد تم استخدامه لغسيل الأموال وكان متصلاً بمنزل داهمته الشرطة حيث تم العثور على المخدرات وأثار للدماء، ولكن لم يتم العثور على جثة.

يمكن تصديق عملية الاحتيال

يقول أحد المقيمين من جنوب إفريقيا: “لقد صدقت هذا الشخص تماماً”. لست على دراية كاملة بكيفية عمل الأشياء هنا حتى الآن، مثل ما إذا كانت المكالمات المنزلية طبيعية. لحسن حظي ليس لدي حساب مصرفي. أخبرت المرأة المتصلة بذلك وقالت إنها ستحول مكالمتي إلى مشرفها ووضعت مكالمتي قيد الانتظار. انتظرت وانقطع الاتصال بعده.

وأفاد رجل أن صديقته خسرت 5000 يورو أمام المحتالين إنه قضى ساعات على الهاتف في محاولة استعادة الأموال التي تم تحويلها إلى حساب في تايلاند.

وقال إن البنوك والشرطة ليس لديهم اجراءات المناسبة للتعامل مع عمليات الاحتيال. وقال: “إذا قمت فجأة بتحويل 5000 يورو إلى بنك خارجي، فمن المؤكد أن ذلك سيثير الشبهة”.

أخبر بنك “إي إن خي ING” موقع نيوز الهولندي أنه من المهم الاتصال بالبنك بمجرد أن تدرك أن هناك شيئاً خاطئاً. وقالت متحدثة بإسم البنك “عندها يمكننا اتخاذ إجراء لمحاولة وقف التحويل أو الاتصال بالبنك المتلقي”. والجدير ذكره أصدرت المحكمة العليا أيضاً تحذيراً بشأن عملية الاحتيال.