أخبار هولندا

هولندا ترسل فريق إنقاذ لمساعدة تركيا بعد الزلزال المدمر

قررت هولندا إرسال فريق البحث والإنقاذ المتخصص إلى تركيا لمساعدة خدمات الطوارئ في التعامل مع تداعيات الزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم الإثنين. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الزلزال كان أسوأ كارثة تشهدها تركيا منذ عام 1939 عندما تسبب زلزال في مقتل 30 ألف شخص. وقال إن عدد الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض غير معروف.

وحتى نشر المقال فقد لقي أكثر من 1000 شخصا في تركيا حتفهم بعد أن ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر جنوب تركيا وشمال سوريا وأعلن وسائل إعلام سورية عن مقتل المئات كحصيلة أولية في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، ولكن من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير.

وانهارات آلاف المنازل في مقاطعات تركية عدة وخاصة في كهرمان ماراش التي انهار فيها حوالي 3000 آلاف منزل بينما أصيب آلاف آخرون بجروح وحوصروا تحت الأنقاض في منطقة تمتد لأكثر من 300 كيلومتر عبر محافظتي غازي عنتاب وكهرمان مرعش ومدن حلب واللاذقية وحماة السورية.

وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا إنه “توجه فريق البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية المكون من الشرطة والجيش ورجال الإطفاء ومستجيبين للإسعافات الأولية إلى المنطقة”. وعبر هوكسترا في تغريدة على تويتر عن تعاطفه “مع الضحايا وعائلاتهم والعديد من الجرحى من الأتراك والسوريين”.

قدمت دول عربية وغربية تعازيها إلى تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال الذي وقع فجر اليوم الاثنين وأسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف.

وضرب زلزال فجر الاثنين تركيا وسوريا بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، كما شعر سكان لبنان والأردن وقبرص واليونان والعراق وبعض المحافظات المصرية بهذا الزلزال الذي سجل الساعة الرابعة فجرا بتوقيت تركيا.

وتظهر المقاطع التي تداولها ناشطون ووسائل إعلام تركية وسورية على مواقع التواصل أبنية مهدمة وسيارات محطمة في عدد من الولايات التركية وفي مناطق بشمال سوريا جراء الزلزال، وكذلك عمليات الإنقاذ التي تسابق الزمن بحثا عن ناجين ما يزالون عالقين تحت الأنقاض. وتبقى حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع إذ لا تزال مئات الأسر تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات