مجلس النواب الهولندي يحسم الجدل بشأن عودة اللاجئين السوريين

مجلس النواب الهولندي يحسم الجدل بشأن عودة اللاجئين السوريين

صوت مجلس النواب الهولندي اليوم الثلاثاء الموافق لـ 25 مايو 2021 بالأغلبية على رفض إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم حيث اعتبر مجلس النواب أن كل سوريا بلد غير أمن.

وتضمن الإقتراح المرفوض، إعادة اللاجئين السوريين أو إعلان سوريا او أجزاء منها مناطق آمنة على خطى الدنمارك، وتجميد منح إقامات دائمه للسوريين بعد 5 سنوات من إقامتهم، بالإضافة إلى ذلك تم رفض إرسال وفد لدمشق للتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق لعودة اللاجئين.

وفي المقابل وافق البرلمان الهولندي على اقتراح يطالب بعمل دراسة و معرفة ماهي العقبات التي تعرقل اندماج اللاجئين في هولندا.

وناقش أعضاء البرلمان الهولندي مقترحاً يدعم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في 19 مايو الجاري. بناءً على مقترح من عضو البرلمان تيري بوديه، عن حزب “المنتدى الديمقراطي” اليميني المتطرف، والذي يدعو بشكل مستمر إلى تجميد اقامات اللاجئين السوريين و ترحيلهم إلى سوريا. بدعم من أحزاب اليمين المتطرف كحزب الحرية الذي يتزعمه السياسي و النائب اليميني خيرت فيلدرز.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الهجرة و اللجوء أنكي بروكرز كنول في مجلس النواب يوم الأربعاء “عودة اللاجئين إلى سوريا غير مطروحة على جدول الأعمال، بسبب وجود خطر و إلحاق الضرر “.

وقالت بروكرز كنول بأن تقييم الوضع في سوريا من أجل العودة يستند إلى “سياسة اللجوء”، والتي تعتمد على التقارير الرسمية من وزارة الخارجية ومصادر أخرى تتمتع بالموضوعية.

وفي آخر تقرير عام 2020، ثبت مرة أخرى أن سوريا بلد غير آمن. وسوف تعلن وزارة الخارجية عن تقريرها الجديد رسمياً قبل عطلة الصيف و على الأرجح في شهري يونيو أو يوليو القادمين وعندها سوف تتضح الصورة لمراجعة سياسة اللجوء.

في عام 2019، دعا السياسي اليميني المتطرف تييري بوديه إلى تجميد الإقامات خاصة أن جزءا كبيرا من السوريين الذين وصلوا في عام 2015 سيحصلون على الإقامة الدائمة في عام .