أنفلونزا الطيور يضرب بقوة في هولندا ومئات الطيور النافقة متناثرة على الشواطئ

أعدم مسؤولو مجلس السلامة 3000 بطة في مزرعة دواجن في لونتيرين بعد تحديد حالة أخرى من أنفلونزا الطيور التي تجتاح عدة مناطق في هولندا. في الأسبوع الماضي، في بلدة خيلديرلاند أيضا، قُتلت 5000 دجاجة بياضة، بالإضافة إلى عدد غير محدد في سبعة مواقع أخرى على بعد أقل من كيلومتر واحد من المزرعة المتضررة.

ويوجد حوالي 256 مزرعة دواجن ضمن نطاق 10 كيلومترات من أحدث مزرعة انتشر فيها أنفلونزا الطيور، لكن من غير المعروف عدد المزارع التي تقع ضمن منطقة الإعدام التي يبلغ طولها كيلومترا واحدا.

تمتلك لونتيرين أعلى كثافة لمزارع الدواجن في البلاد، وقد وصف وزير الزارعة هانز ستاغوير الوضع الحالي بأنه “مقلق للغاية” ، نظرا لموقع التفشي الجديد، وقال إنه سيكون له “تأثير هائل” على الكثير من الناس.

مئات الجثث من الطيور متناثرة على الشواطئ بسبب أنفلونزا الطيور

حتى الآن، تم إعدام أكثر من 3.5 مليون طائر منذ بدء تفشي المرض في أكتوبر الماضي وتم تحديد المرض في 55 مزرعة. ويوجد في هولندا حوالي 1700 مزرعة دواجن، ينتج نصفها البيض – بإجمالي حوالي 10 مليار بيضة في السنة.

إن فيروس إنفلونزا الطيور “H5N8″، المسؤول عن تفشي المرض ، موجود في هولندا منذ عام 2016 وينتشر عن طريق الطيور البرية ، التي تم العثور على أعداد كبيرة منها ميتة أو تحتضر في الريف وعلى الشواطئ.

في زيلاند، حيث تتناثر مئات الجثث من الطيور على الشواطئ، كثفت السلطات تحذيرات مرتادي الشواطئ بعدم لمس الحيوانات أو السماح لكلابهم بحملها.

وقالت “يولاندا ليشتنبرخ” من منظمة رعاية الحيوانات Dierenwelzijn” Walcheren” للإذاعة المحلية “أومروب زيلاند”: “لا يبدو أنهم على دراية بأن المرض معدي لكل من الحيوانات والبشر وهم يسبحون بينهم أو ينشرون منشفة بجانب حيوان يحتضر”.