ثقة منخفضة لدى الناخب الهولندي في الحكومة الهولندية الجديدة

يثق واحد فقط من كل ثلاثة ناخبين في فريق الوزراء الجديد بينما تحظى الحكومة الهولندية الجديدة بدعم أكبر من مؤيدي حزب مارك روته الليبرالي اليميني، وفقاً لاستطلاع جديد شمل أكثر من 2.700 شخص أجرته مؤسسة الأبحاث “I&O ” لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية “إن أو إس.

وأظهر استطلاع الرأي أن الثقة في الحكومة التي تولت مهامها أنس محدودة. ثلاثة من كل عشرة ناخبين لديهم ثقة متوسطة (27 في المائة) ومن لديهم ثقة كبيرة (2 في المائة) في حين أن الثلثين لديهم ثقة ضئيلة (40 في المائة) إلى لا ثقة (25 في المائة) على الإطلاق.

بالإضافة إلى ذلك، يقول ثلثا الناخبين إن هذه يجب أن تكون آخر حكومة يتولى رئاستها روته، الذي يعتبر الآن أكثر رئيس الوزراء بقي في منصبه في هولندا.

ويرى الكثيرون أن الحكومة الهولندية الجديدة هي استمرار للإدارة السابقة – مزيج من حزبين ليبراليين وحزبين مسيحيين – وإن كان ذلك مع تشكيلة جديدة إلى حد كبير من الوزراء . ويشارك في التكوين الجديد ثمانية وزراء فقط من الحكومة السابقة وجميعهم، باستثناء روته، انتقلوا إلى حقائب وزارية جديدة.

أظهر البحث أن هناك سببين رئيسيين لعدم ثقة ثلثي السكان في الحكومة الجديدة. في حين أن أنصار الأحزاب اليمينية المتطرفة والاشتراكيين لا يتفقون مع السياسة من حيث المبدأ، فإن الناخبين الأقرب إلى الأحزاب الوزارية الأربعة يشككون فيما إذا كانت الإدارة الجديدة قادرة على الانفصال عن الماضي.

ويعتبر الناخبون أن حل أزمة السكن هو المشكلة الأكثر إلحاحاً التي تواجه مجلس الوزراء حيث وصفها 52% بالموضوع المهم. وجاءت الرعاية الصحية في المرتبة الثانية من الاهتمامات، بالنسبة ل45% من المشاركين. وقال 28% فقط إن التغييرات المناخية هي المشكلة رئيسية بينما يرى 22% أن مواجهة فيروس كورونا هو ما يجب أن تعالجه الحكومة.

ومع ذلك، أظهر الناخبون انطباع إيجابي بشأن قرار تسمية الوزراء للتعامل مع مجالات مشاكل محددة ، مثل الإسكان والمناخ والفقر. وحظي الوزراء الجدد في الحكومة الهولندية أيضاً بالدعم ، حيث يدعم أكثر من سبعة من كل 10 تعيين الأكاديمي روبرت دياكخراف في منصب وزير التعليم و إرنست كويبرز كوزير للصحة في الحكومة الهولندية الجديدة.