المتحف الوطني للآثار ينشر ما يُعتقد أنها ملامح الإنسان الهولندي القديم

سيتم تقديم جزء من الجمجمة قريباً، في المتحف الوطني للآثار، مع إعادة بناء واقعية للوجه. لأول إنسان نياندرتال هولندي معروف، كراين_Krijn، والذي تم اكتشافه قبل 20 عاماً في زيلاند من قبل عالم الحفريات الهاوي لوك أنثونيس.

واستمر العمل على الوجه لسنوات، وفقا لما ذكره المتحف الوطني للآثار. وتم عرض جزء من جمجمته في المتحف قبل 12 عاماً. بدأ “أدري وألفونس كينيس”، المتخصصان في إعادة بناء الحفريات والمعروفان بإعادة بناء مومياء أوتزي الجليدية، العمل على تجميع الوجه.

عاش “كرين” الإنسان الهولندي القديم في بحر الشمال

في الآونة الأخيرة، عمل فنانو الأنثروبولوجيا القديمة على إعادة بناء وجه كراين “الإنسان الهولندي القديم” بشكل واقعي قدر الإمكان. خلال مهمتهم، بحثوا عن خصائص أحفورة بحر الشمال ووجدوا تطابقاً رقمياً مع جمجمة إنسان نياندرتال. كما استفادوا من أحدث المعارف عن إنسان نياندرتال ومظهره، مثل لون العين والشعر والجلد.

يقدر أن إنسان نياندرتال عاش منذ أكثر من 50 إلى 70 ألف سنة. واكتشفت جمجمته قبل 20 عاماً في زيلاند. وجُمعت الحفرية من قاع بحر الشمال بواسطة كراكة شفط. عُرضت الجمجمة في عام 2009 في المتحف الأثري الوطني في مدينة ليدن.

كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة لايدن ومعهد ماكس بلانك في لايبزيغ ، وهو معهد للبحث العلمي ، أن الحفرية تعود لشاب ممتلئ الجسم إلى حد ما كان يأكل اللحوم بشكل أساسي. كما لاحظ الباحثون فجوة صغيرة خلف قوس الحاجب ناتجة عن ورم غير ضار تحت الجلد.

يُعتقد أن كراين من سكان دوخيرلاند، وهي منطقة تقع قبالة ساحل هولندا كانت مساحة من الأرض، هي مغمورة الآن تحت جنوب بحر الشمال، والتي كانت تربط بريطانيا بأوروبا.

وفي الوقت الحالي، سيجد الإنسان الهولندي القديم “كراين” منزله في المتحف الوطني. وسيكون معروضاً هناك بين 7 سبتمبر و 31 أكتوبر. و يقع المتحف الوطني للآثار (بالهولندية: Rijksmuseum van Oudheden) في مدينة لايدن.