أكثر من 40 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا في هولندا
توفي أكثر من 40,679 شخصا بسبب فيروس كورونا في هولندا ، وفقا لأحدث الأرقام. وأعلن مكتب الإحصاء الهولندي سي بي إس، الذي يجمع جميع الشهادات التي توضح سبب الوفاة، أنه بين مارس 2020 ويناير 2022، توفي 40679 مواطنا هولنديا بسبب جائحة كوفيد-19.
ولأنها تتلقى هذه الشهادات بفارق زمني وتعالجها يدويا، يتم تجميع الأرقام بعد عدة أشهر من التقديرات الحكومية بناءً على “عدد مرضى كوفيد الذين لقوا حتفهم”. ومع ذلك، فإن الحكومة الهولندية تدرك أن سجلات مكتب الإحصاء الوطني (سي بي إس) هي الأكثر دقة من الرقم الموجود على لوحة أجهزة القياس الخاصة بها بخصوص وفيات فيروس كورونا – وهو ما يقرب من ضعف رقم وفيات مرضى كوفيد الذي يظهر على لوحة القياس الحكومية (22,325).
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم قد قللت من تقدير المستوى المحتمل للوفيات “الزائدة” المرتبطة بـ كوفيد-19. في حين تم الإبلاغ عن 5.42 مليون حالة وفاة كوفيد-19 على المستوى الدولي، قدر أكاديميون من جامعة كورنيل في مايو أن 14.91 مليون شخص قد ماتوا على الأرجح بسبب الوباء.
تشير الأرقام المصححة، التي نُشرت في يونيو في (مجلة ناتشر)، إلى أن هولندا تحتل المرتبة 13 من حيث معدل الوفيات لكل 100.000 شخص سنويا في عامي 2020 و 2021، وهي أعلى من بلجيكا وألمانيا والسويد وفرنسا. لم تقارن الدراسة النتائج مع العمر العام للسكان.
ويقدر أحدث تقرير دوري لـ مكتب الإحصاء الوطني في هولندا حول الوفيات أن 2850 شخصاً ماتوا في شهر مايو، بزيادة 700 عما كان متوقعا في المعتاد وخاصة بين الأشخاص في دور الرعاية ومن هم فوق 65 عاما. وأشارت إلى أنه منذ منتصف مارس / آذار، انتشر وباء الإنفلونزا في هولندا. ومن المقرر نشر الأرقام الكاملة في 10 يونيو.
منذ منتصف شهر أبريل 2022، أصبح الاختبار الذاتي هو المعيار ولم يعد يُطلب من المقيمين في هولندا إجراء اختبار مجلس الصحة الإقليمي لتأكيد التشخيص الإيجابي لفيروس كورونا. وفقا لآخر تحديث أسبوعي، قام 9990 شخصا فقط بإجراء اختبار رسمي لدى مجلس الصحة الإقليمي (خي خي دي) في الأسبوع الأخير من شهر مايو.
والجدير ذكره، تستند الأرقام الرسمية الحكومية لوفيات كوفيد إلى عدد مرضى كوفيد الذين أجروا اختباراً رسمياً وتوفوا لاحقا. على أي حال، فإن الحكومة الهولندية تحقق في أرقام زيادة الوفيات في هولندا- أو “oversterfte” – خلال فترة فيروس كورونا، نتيجة لاستجواب نقدي من قبل أعضاء البرلمان.
