هولندا تجمد خطط إدخال قانون كورونا 2G في انتظار المزيد من البحوث
قررت الحكومة الهولندية عدم المضي قدماً في خطط إدخال نظام 2G للوصول إلى المقاهي والمناسبات، في انتظار مزيد من البحث حول جدوى هذا النظام، حسبما قال وزير الصحة إرنست كويبرز للنواب. ويشمل نظام كورونا 2G، فقط الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل أو أصيبوا بفيروس كورونا مؤخراً، ليكونوا فقط هم المؤهلون للحصول على بطاقة تصريح كورونا من أجل الدخول إلى بعض المواقع.
طُرحت الخطة لأول مرة العام الماضي لكنها لم تحظ بدعم الأغلبية في البرلمان، ويعارض أحد أحزاب التحالف الحاكم أيضاً هذا النظام. سيصوت أعضاء البرلمان أيضاً على اقتراح يدعو إلى مشروع قانون يمهد الطريق لإلغاء إدخال “نظام 2G” في وقت لاحق اليوم.
وقال وزير الصحة إرنست كويبرز لأعضاء البرلمان اليوم الثلاثاء أنه لا يزال هناك العديد من الأسئلة حول استخدام 2G والتي تحتاج إلى إجابة، بما في ذلك الظروف المحددة التي يمكن تقديمها. وقال إن الإجراء يجب أن يكون “متناسبا”.
وقال باحثون في جامعة دلفت العام الماضي إن إدخال نظام 2G أو 3G لن يكون له تأثير كبير على الارتفاع الحالي في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح نيك مووتر ، رئيس البحث: “في مفهوم 2G، من المفترض أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم سيكون لديهم عدد أقل من جهات التواصل الخطرة، لكن هذا ليس هو الحال دائماً”. وقال إن هذا يعني أن انخفاض معدل الإصابة في حالة 2G قد يكون أقل من 10٪ في الممارسة العملية. أخبر كويبرز أعضاء البرلمان أن هذا الاختلاف الضئيل في فعالية 2G و 3 G ضئيل للغاية بحيث “ليست هناك حاجة لإدخال سريع لمخطط” لتقديمه.
