الاتحاد الأوروبي يدرس قواعد جديدة لفتح حدوده أمام المسافرين منها تحديد صلاحية لقاح كورونا
كشفت وثائق مسربة أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى شروط و قواعد جديدة منها اقتراح حد تسعة أشهر لصلاحية لقاحات كوفيد-19 لجميع المسافرين من خارج الكتلة، وفقاً لتقارير بلومبرغ.
لقاحات كورونا الدولية صالحة فقط لمدة تسعة أشهر
يبحث الاتحاد الأوروبي في خيارات لفتح حدوده للسفر الدولي، وتكشف الوثائق المسربة بعض السياسات التي قد تطبقها الكتلة لحماية صحة سكان الاتحاد الأوروبي والحد من انتشار كوفيد-19.
وفقاً للأوراق التي اطلعت عليها صحيفة بلومبرغ، ستقترح المفوضية الأوروبية حداً لمدة تسعة أشهر لصلاحية لقاحات فيروس كورونا المعتمدة للمسافرين من خارج الكتلة. هذا يعني أنه بعد التسعة أشهر ، سيحتاج المسافرون إلى تلقي ما يسمى بالحقنة المعززة لدخول الاتحاد الأوروبي.
سيتعين على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و 17 عاماً غير المطعمين تقديم اختبار تفاعل “البوليميراز المتسلسل” السلبي الأخير قبل المغادرة. سيتعين أيضاً على المسافرين من جميع الأعمار الذين تعافوا مؤخراً أو الذين تلقوا لقاحاً لم تتم الموافقة عليه (بعد) من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) تقديم دليل على اختبار فيروس كورونا السلبي.
الاتحاد الأوروبي يفتح الحدود أمام جميع المسافرين الملقحين
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن توصي المفوضية بإعادة فتح حدود الكتلة لجميع المسافرين الذين تلقوا لقاحاً معتمداً من منظمة الصحة العالمية (WHO) اعتباراً من 10 يناير 2022، وإلغاء نظام القائمة البيضاء الحالي الذي تستخدمه الكتلة حالياً للمسافرين الذين يسافرون من خارج الاتحاد اعتباراً من 1 مارس.
وهذا يعني أن جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم أو تعافوا مؤخراً من كوفيد-19 ولديهم شهادة كوفيد-19 الرقمية من الاتحاد الأوروبي (أو ما يعادلها) سيتم منحهم الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، بغض النظر عن بلدهم الأصلي. وفقاً لـ بلومبرغ ، فإن هذا ما يسمى بـ “النهج المبسط” سيعني أنه اعتباراً من الربيع المقبل ، “سيجعل الاتحاد الأوروبي السفر يعتمد بشكل كامل على حالة المسافر وليس على بلد المنشأ”.
ومن المتوقع الإعلان عن هذه المقترحات يوم الخميس القادم، وستعرض على الدول الأعضاء للموافقة عليها. بموجب هذه القواعد الجديدة، ستظل هولندا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى قادرة على فرض متطلباتها الخاصة للاختبارات الإضافية أو الحجر الصحي عند الوصول.
