مشرف مدرسة هولندية يجبر الأطفال على مشاهدة أفلام رعب
تحقق شرطة أمستردام في قضية مشرف وقت الغداء بالمدرسة الذي أجبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 9 سنوات على مشاهدة أفلام رعب خارقة للطبيعة خلال فترة الاستراحة.
في نهاية هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة بارول أن مشرف في مدرسة “Kleine Reus” الابتدائية كان بمفرده مع الأطفال خلف الأبواب المغلقة لمشاهدة أفلام الرعب. ويُزعم أن الأطفال طُلب منهم عدم قول أي شيء لمشاهدتهم هذه الأفلام.
وقام الآباء والأمهات الذين أخبرهم أطفالهم أنهم يُجبروا على مشاهدة “أفلام الرعب” نبهوا المدرسة التي قامت بطرد المشرف بسبب ذلك وأبلغت الشرطة بالحادثة.
وترك الحادث بعض الأطفال يبكون ويختبئون في الممر، وتعزو جالت يلسما من منظمة الآباء BOINK حصول مثل ذلك “بسبب النقص في طاقم المدرسة”، كما قالت لصحيفة بارول.
قالت يلسما إن المدارس، مثل مراكز الرعاية النهارية، من الصعب أن تعثر على موظفين وأن تتأقلم مع “أي تقدم”. يتخطى البعض الاستراحة تماما، والبعض الآخر يطلب من المتطوعين أو الآباء المساعدة أو يرسلون الأطفال إلى المنزل. تم إرسال الرجل المعني “المشرف” من قبل وكالة وكان لديه التصريح المطلوب بحسن السلوك (VOG).
قررت المدرسة الآن إبقاء جميع الأبواب مفتوحة كما عينت شخصان بالغان على الأقل للمتابعة والمراقبة، وهو مبدأ تم تقديمه في مراكز الرعاية النهارية في عام 2013 بعد قضية إساءة استخدام واسعة النطاق. وقتها، حققت شرطة أمستردام في حوادث استغلال الأطفال في المواد الإباحية من قبل جليسة أطفال أساءت معاملة 50 طفلاً في مراكز الرعاية النهارية وفي منازلهم.
في الوقت الحالي، هناك أربع وظائف شاغرة من كل 10 مدارس شاغرة بسبب نقص المرشحين المناسبين والمرض وترك المهنة.
وقالت إيميلين بيلسما، مديرة منظمة رعاية الأطفال الشاملة Brancheorganisatie Kindropvang للصحيفة: “نحن نواجه معضلة استمرار المجموعة والتنازل عن الجودة أو إخبار الآباء بأنهم سيضطرون إلى اصطحاب أطفالهم إلى المنزل كل يوم”.
في غضون ذلك، سيحتاج الأطفال في المدرسة إلى المساعدة للتأقلم مع ما حدث لهم من مشاهد قاسية، كما يشير عالم النفس التنموي ستيفن بونت.
وقال بونت:”لا يوجد حل سريع. إن أفضل مسار للعمل هو التحدث إلى الأطفال لشرح ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، على سبيل المثال من خلال إظهار كيفية صنع فيلم لهم، مع قيام الممثلين والأشخاص بالتجول في مكان التصوير “… “الهدف هو مساعدتهم على السيطرة على الوضع مرة أخرى.”
